حقق المنتخب الوطني لكرة اليد انجازا يحسب له بترشحه للدور ربع النهائي للألعاب الاولمبية لأول مرّة في تاريخ الرياضات الجماعية التونسية... «الشروق» اتصلت برئيس الجامعة كريم الهلالي المتواجد في لندن فكان الحوار التالي: سي كريم كيف هي أجواء المنتخب بعد الفوز على الأرجنتين والترشح التاريخي للدور الثاني من الأولمبياد؟
أجواء المنتخب ممتازة للغاية والحقيقة أن المخاوف كانت كبيرة من عدم التأهل للدور القادم خاصة بعد المردود المهزوز والضعيف في مقابلتي السويد وايزلندا لكن في مقابلة فرنسا قدّمنا مستوى رفيعا وهو ما أعاد لنا الثقة في بقية المشوار والحمد & فزنا على انقلترا ثم الارجنتين.
مقابلة الأرجنتين لم تكن سهلة على المنتخب كما توقع البعض؟
لمن لا يعلم هذه أول مرّة ننتصر فيها على منتخب الارجنتين حيث واجهناه مرتين في السابق وتعادلنا معه وانهزمنا في اللقاء الثاني ولكن اللقاء المهم كان لصالحنا في الأولمبياد وكان مفتاح الترشح للدور الثاني وهذا ما كنا واعين به منذ البداية.
كيف تعاملت مع اللاعبين بعد الهزائم الاولى؟
حاولنا تشجيع اللاعبين والحفاظ على الأجواء داخل المجموعة وعلى تركيزنا حتى تواجه انقلترا ومنتخب الأرجنتين خاصة والذي كان عنيدا جدا فهو منتخب فيه بعض اللاعبين النجوم الذين ينشطون في بطولات قوية بفرنسا وألمانيا.
ومواجهة كرواتيا كيف تعاملت معها؟
المقابلة كانت مع أقوى منتخبات العالم ومتصدر مجموعته ويكفي ان أشير الى أن مدرب المنتخب الكرواتي حضر لمتابعتنا في لقاء الارجنتين وهذا يعني أن كل المنتخبات العالمية أصبحت تقرأ لنا ألف حساب.
عموما أنا شخصيا راض على الوجه الذي قدّمناه في هذه الدورة والنتيجة كانت جيدة فنحن ضمن الثماني منتخبات الاولى في العالم.
مستقبل المنتخب مع الجيل الجديد هل هناك مؤشرات تجعلنا نتفاءل بالمستقبل؟
الأكيد أن هذه الدورة كانت فرصة هامة ل «الصغار» لكي يحتكوا بلاعبين من مستوى رفيع جدا ويكتسبوا بعض التجربة مع التعرف على هذه الاجواء الخاصة التي تغري كل لاعب ليبذل مجهوداته للعودة مرّة أخرى في مثل هذه التظاهرات.
سي كريم هل هناك منح خاصة للاعبين بعد هذا الانجاز؟
ليس الوقت مناسبا للحديث عن المنح الآن المهم بالنسبة لنا أننا شرّفنا تونس وكرة اليد التونسية والعربية والافريقية والأكيد أن الجامعة ستنظر في المنح بعد العودة الى تونس.