ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادرأمس أن الولاياتالمتحدة ودول الخليج قريبة من استكمال نشر درعها الصاروخية المشتركة الرامية الى التصدي لضربة صاروخية محتملة من قبل إيران. وأشارت الصحيفة الى أن المنظومة الدفاعية الخليجية تختلف من حيث هيكليتها عن الدرع الصاروخية في أوروبا التي يتم بناؤها اعتمادا على خطة هندسية موحدة. وتابعت «نيويورك تايمز» أن استكمال الدرع الصاروخية الخليجية يشبه عملية تركيب فسيفساء، مشيرة في هذا الصدد الى الصفقات الكبرى لبيع أنظمة دفاع جوي، التي عقدتها واشنطن مؤخرا مع عدد من دول الخليج.
وأشارت الصحيفة الى أن البنتاغون قد أبلغ الكونغرس قبل ثلاثة أسابيع بخططه بيع أسلحة ومعدات قتالية للكويت ودول خليجية أخرى. وتابعت نيويروك تايمز»أن الولاياتالمتحدة نفسها تتمتع بقدرات فائقة في الخليج تساهم في تعزيز الدرع الصاروخية، ومن عناصرها السفن العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة والمزودة برادارات مطورة وصواريخ اعتراض.
وأشارت الصحيفة الى أن الدرع الصاروخية الخليجية تواجه صعوبات وتحديات على الصعيدين التقني والسياسي. وأوضحت أن عملية تركيب المنظومة الدفاعية في الخليج من عناصر مختلفة يجعلها أضعف من الدرع الصاروخية الأوروبية التي تم تصميم هيكليتها بدقة.