ندد المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية بالتعامل الأمني العنيف والقمعي الذي استخدمته حكومة أحزاب النهضة والتكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية في مواجهة المتظاهرين بمدينة سيدي بوزيد أوّل أمس الخميس 09 اوت 2012. وفي اجتماع طارئ عقد أوّل أمس بمقر الحزب بالعاصمة خصص لمناقشة ما جرى في سيدي بوزيد، أعلن حزب العريضة الشعبية تضامنه المطلق مع أهالي ولاية سيدي بوزيد وتاييده لمطالبهم العادلة والمشروعةوفي مقدمتها التنمية وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الجهة، كما أدان بأشد العبارات الحلّ الأمني الذي تعتمده حكومة الترويكا في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المشروعة في سيدي بوزيد وفي العديد من ولايات الجمهورية. وقرر المكتب التنفيذي إرسال وفد من أعضائه لزيارة مدينة سيدي بوزيد للاستماع إلى شكاوى المواطنين ومطالبهم والمساهمة في إيصال صوتهم إلى كل من يهمه الأمر. وسيكون نواب حزب العريضة الشعبية في المجلس الوطني التأسيسي ضمن هذا الوفد.