ندد الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في بيان اصدره اليوم الجمعة باستخدام قوات الامن للرصاص المطاطي في مواجهة التحركات الاحتجاجية التي شهدتها مدينة سيدي بوزيد امس و قال ان الحكومة التونسية تستنسخ " النموذج الاسرائيلي في التصدي للتحركات الاحتجاجية" معتبرة ان المعالجات الامنية للقضايا الاجتماعية هو اسلوب فاشل ومدان سياسيا وحقوقيا من جهة اخرى استنكرت حركة الوطنيين الديمقراطيين التعامل الأمني مع التحركات الإحتجاجية الشعبية بمحافظة سيدي بوزيد،حيث جوبهت تلك التحركات " بالقمع وإستعمال الرصاص المطاطي واستهداف المواطنين والسياسيين وممثلي المجتمع المدني". وأكدت في بيان مساندتها لأهالي سيدي بوزيد ولمطالبهم المشروعة،ونددت بما وصفته "الهجمة القمعية لحكومة الالتفاف على الثورة ولخطابها الدعائي التضليلي والذي يهدف الى تشويه نضالات الأهالي ومحاولة إلصاق العنف بهم". ومن جهته،ندد المكتب التنفيذي لحزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة بما وصفه "التعامل الأمني العنيف والقمعي الذي استخدمته حكومة أحزاب النهضة والتكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية في مواجهة المتظاهرين بمدينة سيدي بوزيد". كما ندد حزب العمال في بيان تلقّت كلمة نسخة منه استعمال قوّات الأمن للغاز المسيل للدموع ضدّ المتظاهرين في سيدي بوزيد معبّرا عن مساندته لأهالي الجهة و لمطالبهم "المشروعة". و عبّر عن استنكاره الحزب وصفه ب"القمع الهمجي الذي واجهت به قوات الأمن هذه الاحتجاجات اما بالنسبة لحركة النهضة فقد اكد مكتبها بسيدي بوزيد في بيان اليوم انه " ثبت وجود تحركات لبعض الوجوه و الاسماء المعروفة في الجهة بالتنسيق مع حركة نداء تونس ذراع التجمع الاول حسب البيان و تحالفها مع من وصفتهم اللصوص و المهربين و تجار الخمر و المخدرات من اجل بث الفوضى في مدينة سيدي بوزيد . و دعا مكتب حركة النهضة اهالي سيدي بوزيد لحماية مدينتهم ومؤسساتها واداراتها من" التحركات الغير شرعية وأن لا يكونوا جسرا تعبر عليه الثورة المضادّة معتبرة ان مثل هذه التحركات لا تخيفها و لن تربكها و لن تعطل مشروعها بل ستزيدها اصرارا و مبدئية على ملاحقة فلول الردة . وكانت السلطات الأمنية التونسية قد إستخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في محافظة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية،وذلك في تطور خطير لم تعرف تونس مثله في السابق. واعترفت وزارة الداخلية على لسان خالد طروش المكلف بالإعلام فيها،بإستخدام الرصاص المطاطي،حيث قال إن قوات الأمن "إستخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين في مدينة سيدي بوزيد ،لأنه لا تهاون في حماية مقرات السيادة".