في لقاءمعه تحدث الممثل فتحي الهداوي عن علاقته بشهر رمضان الذي شاءت ظروفه المهنية أن يقضيه هذا العام بالحمامات بما أنه المدير المشرف على فعاليات مهرجان الحمامات الدولي إضافة لكونه مديرا للمركز الثقافي الدولي بالحمامات. كيف يقضي فتحي الهداوي يومه في رمضان؟ يومي أقضيه في تنفيذ برنامج المهرجان الدولي بالحمامات بكل تفاصيله. إنها المرة الأولى التي تقضي فيها شهر الصيام في تونس؟ لقد شاءت الصدفة ذلك اعتبارا لالتزاماتي المهنية. وأين كنت تقضي شهر رمضان خارج تونس؟ أنا كثير الترحال بين الدول... ومن هذا المنطلق فقد قضيت رمضان في أكثر من بلد فشهر الصيام الذي قضيته في باريس كان له طعمه الخاص... ينتابك شعور بأنك الوحيد الذي يؤدي فريضة الصوم في بلد أوروبي. وفي سوريا أعيش نكهة الصوم بخصوصياته الشامية... أغرق في الكتب التراثية وأستمتع بالسهرات الطربية. في تركيا تشدك المطاعم الشعبية المختصة في الأطعمة والأكلات التركية الأصيلة. وفي المغرب ما يشدني أن المغاربة يتميزون ب«الحريرة» التي يتناولها الصائمون في السهرة وهي عبارة عن أكلة رئيسية فالمغاربة يتناولون طعاما خفيفا أثناءالإفطار ليتحولوا بعد ذلك إلى المساجد لأداء الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح... ثم يكون الموعد الأكل الذي تتصدره «الحريرة». وما هو الشيء الذي لفت انتباهك في رمضان هذا العام بتونس؟ هذا الإقبال على الإبداع التونسي في مهرجان الحمامات الدولي، التونسي عاشق للسهر بدرجة كبيرة.