أكدت الفنانة علياء بلعيد في حديثها عن شهر رمضان أنها تعيشه بكل جوارحها وأحاسيسها وقالت إن رمضان هو شهر التراحم و«اللمّة» العائلية وهي تستعد لذلك استعدادا خاصا على أكثر من صعيد. وقالت علياء بلعيد: «مازالت تذكر أيام شهر رمضان وهي في مرحلة الصبى حيث كانت تشارك والدتها في إعداد الطعام.. وهي تجتهد في التصنيف وفق المتوفر». وبيّنت أنه رغم مساعدتها لوالدتها في المطبخ فإن هذه الأخيرة كانت تمنعها من الصوم اعتبارا لصغر سنها ورغم ذلك فإنها (أي علياء بلعيد) كانت تصوم خفية بعد أن تعدّ السحور بعيدا عن أعين الوالدين.. وعن الاختلاف بين رمضان الأمس واليوم قالت علياء بلعيد: «لقد تغيّر الحال بين رمضان الأمس ورمضان اليوم.. بالأمس كنت شاهدة على سهرات ولقاءات ومواعيد دينية وأخرى طربية في الهواء الطلق.. وكنت شاهدة أيضا على «بوطبيلة» الذي كان يوقظ الناس للسحور.. وكنت شاهدة على اقتسام لحم خروف بين أكثر من ربّ عائلة في دكان القرية». أما اليوم فرمضان أصبح له طعمه الخاص من ذلك اختفاء السهرات في الهواء الطلق ودخولها الى الفضاءات المغلقة.. وهذا التهافت المقيت على الاستهلاك.. باختصارك حنين دائم يهزني الى رمضان زمان.