اعتنت السنة النبوية بصحة الأجساد ووقايتها من الأمراض، ودفع المؤذي عنها، فأمرت بالحفاظ على البيئة ليسلم ساكنوها من الإنسان والحيوان، لأن سلامة التربة والماء والهواء من عوامل بقاء الإنسان واستمرار بقائه، ولذلك أمرت الشريعة بالطهارة والنظافة، بل جعلت السنة الطهارة شطر الإيمان بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان».