شهدت ولاية القيروان يوم ال26 من رمضان الموافق لليلة القدر، إقبالا كبيرا على اللحوم وهو ما دفع الجزارين إلى توفير حاجيات المواطنين. لكن ذلك لم يخل من مشاكل واخلالات بيئية وصحية تتمثل في الذبح العشوائي خارج المسالخ البلدية. المواطنون استاؤوا من عملية الذبح على الرصيف ووسط الشارع وفي المستودعات ومخالفة الجزارين للشروط الصحية والبيئية وطالبوا البلدية بالتدخل. بينما برر الجزارون بانهم وجدوا المسالخ البلدية مغلقة وانهم لم يجدوا الظروف المناسبة داخل المسالخ. رئيس النيابة الخصوصية لبلدية القيروان لسعد القضامي قال انه زار المسلخ البلدي وقال ان غلق المسلخ كان بسبب الراحة الأسبوعية. وأشار إلى عدم إقبال الجزارين على الذبح داخل المسلخ وضعف في المداخيل. داعيا الجزارين إلى التوجه إلى المسلخ البلدي وانه سيتم تطبيق القانون وتتبع المخالفين عدليا بعد عمليات تحسيس وحوار. بينما لا يزال المراقبون يخشون من الاعتداء.