لم يكف سيدي بوزيد الانقطاع الدائم والمتواصل للماء حتى عشنا يوم أمس وفي ساعات الظهيرة الحارة انقطاع الكهرباء... لا أحد يرحم سكان هذه المدينة ويعلن عن الأسباب الحقيقية لانقطاع الماء ثم انقطاع الكهرباء في زمن كنا ننتظر فيه أن تتغير حياتنا نحو الأفضل لا أن نعود إلى سنوات خلت كان فيها الكهرباء والماء من الكماليات... مرة أخرى نحمل السلطات الجهوية المسؤولية كاملة على الأوضاع المتردية التي تعيشها المدينة التي عرفت تدهورا في الخدمات والمرافق بشكل لم تعرفه من قبل... للأسف فإن السلطة الجهوية مشغولة بالبحث عن «الأعداء» عوضا البحث عن حلول وخدمة الناس وتوفير الخدمات والمرافق المطلوبة الآن هو العمل والعمل فقط وهذا ما يجب أن يدركه كل مسؤول في هذه المدينة...