يعتبر الشارع الرئيسي لمدينة تاجروين قلبها النابض ففيه معظم المؤسسات التجارية والمالية والخدماتية وهو يشهد يوميا حركة مرورية كبيرة. وقد زاد وقوف السيارات على حافتي الشارع وتوقف الحافلات المارة واحتلال المقاهي للأرصفة ووضع أصحاب المحلات التجارية للافتات وحواجز أمام محلاتهم التجارية لمنع وقوف السيارات من شدة الازدحام. وازداد الوضع تعقيدا بانتصاب باعة الخضر والغلال في هذا الشارع مع بداية شهر رمضان بعد أن تم إخراجهم من السوق البلدي التي سيعاد بناؤها من جديد.هذا الانتصاب الفوضوي جعل حركة المرور صعبة وفي كثير من الأحيان تتعطل تماما خاصة إذا التقت شاحنتان في اتجاهين مختلفين. إضافة إلى المنظر العام غير اللائق إذ تكدست البضائع تحت مظلات صنعت خصيصا للوقاية من أشعة الشمس وفي هذا يقول السيد وليد المسعودي : هذه الفوضى المسؤول عنها البلدية فلو وفرت مكانا خاصا لهؤلاء التجار لما وصلنا إلى هذا الوضع وكان من الضروري تهيئة مكان وقتي للانتصاب إلى حين الانتهاء من بناء السوق البلدي. ويشاطره في هذا الرأي السيد محمد التليلي حيث قال: أصبحت أتحاشى المرور من هذا الشارع فالاكتظاظ شديد وأرجو أن لا يتواصل هذا الانتصاب بعد شهر رمضان تجنبا لما قد يحدث وحماية لأبنائنا التلاميذ الذين سيعودون إلى مقاعد الدراسة.