انتهت أشغال بناء محطة نقل المسافرين بتاجروين منذ أكثر من سنة. إلا أنها لم تفتح أبوابها بعد ومازال سواق سيارات الأجرة و«التاكسي» يستعملون المحطة القديمة أي الشارع المحاذي للطريق الرئيسية كما أن الحافلات تتوقف وسط المدينة مما يسبب في كثير من الأحيان قلقا لدى المارة وتعطلا لحركة المرور. المحطة الجديدة لقيت قبل انطلاق الأشغال بها معارضة كبيرة حول موقعها من قبل أصحاب المحلات التجارية الذين ينتصبون في محيط المحطة الحالية إذ يرى هؤلاء أنهم فتحوا مشاريعهم نظرا لوجود المحطة وانتقالها إلى مكان آخر قد يتسبب لهم في خسارة فادحة. وقد قاموا بالعديد من الاعتراضات في ذلك الوقت لدى السلطات المحلية والجهوية ولكن طلبهم قوبل بالرفض وشرع في تنفيذ المشروع. وبعد انتهاء الأشغال بقيت أبواب المحطة مغلقة والتي كان من المفروض أن تحل مشكلة الازدحام الذي يشهده وسط المدينة وفي نفس الوقت تمتع المواطن بخدمات جيدة بما أنها مهيأة وبها أهم المرافق الضرورية وستوفر مواطن شغل إضافية لأنها ستحتوي على محلات تجارية كالمقهى والمطعم... على خلاف المحطة الحالية التي لا يتوفر فيها أي مرفق أساسي فلا دورات مياه ولا وحدات صحية ولا واقيات من الشمس والأمطار في فصلي الصيف و الشتاء والمسافر في كثير من الأحيان يضطر للذهاب إلى المقاهي لقضاء حاجته ولكن هذا بالنسبة للرجال أما النساء فإنهن يجدن صعوبة كبيرة. وأمام هذه الوضعية بات من الضروري الإسراع في فتح أبواب المحطة الجديدة إذ لا يعقل أن تصرف عليها أموال طائلة وتبقى مغلقة والمسافر هو الخاسر لأن معاناته مازالت متواصلة وخاصة في المناسبات.