انتقلت الحافلات الى محطة النقل البري ببرنوصة بعد ان كانت تتوسط مدينة الكاف لسنوات عديدة. هذه المحطة الحديثة شيدت بها أهم المرافق الضرورية التي يحتاجها المسافر، وبقيت سيارات الأجرة تستعمل جزءا من المحطة القديمة رغم ازدياد عدد السيارات بصفة كبيرة. هذا الازدياد في عدد وسائل النقل ناتج عن نمو عدد السكان بمدينة الكاف من ناحية ومن ناحية أخرى استقطاب المؤسسات الجامعية الموجودة بالجهة لعدد كبير من الطلبة ما فتئ يتطور من سنة الى أخرى الى جانب توفر العديد من المؤسسات العمومية في مركز الولاية التي يحتاجها المواطن. وهذا ما جعل محطة سيارات الاجرة (لواج) التي ليس لها من مكونات المحطة سوى الاسم تشهد اقبالا كبيرا من المسافرين من كافة معتمديات الولايات الاخرى. فالمحطة تفتقد الى دورة مياه ووحدات صحية فبعد انتقال الحافلات الى المحطة الجديدة أغلقت دورة المياه والتجأ المسافر الى المقاهي المحاذية للمحطة وإن وجد الرجال الحل فإن الجنس الآخر أصبح يجد صعوبة في ذلك. وأمام تطور أسطول النقل فإن المحطة أصبحت غير قادرة على استيعاب جميع السيارات فالتجأ السواق الى ترك سياراتهم امام المحطة وعلى جانبي الطريق مما سبب في اختناق الشارع الرئيسي وخاصة يوم الخميس يوم السوق الاسبوعية. عدد من المسافرين طالبوا بضرورة توفير محطة تليق بهم وتتوفر فيها أبسط قواعد النظافة اذ لا يعقل ان لا تتوفر دورة مياه بالمحطة. كما أعرب بعض السواق عن تذمرهم من ضيق المحطة الحالية وطالبوا بفتح الجزء الذي كان مخصصا للحافلات امام سياراتهم لتجنب تكدس السيارات في الشارع وما تسببه من فوضى وازدحام قد يؤديان الى حوادث.