الحبس الاحتياطي لصحفي مصري قررت محكمة مصرية امس حبس صحفي احتياطيا عند بدء محاكمته بتهمة نشر معلومات كاذبة والتحريض على زعزعة استقرار البلاد، إلى حين استئناف محاكمته الشهر المقبل على ذمة القضية التي يواجهها.
وبدأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة رئيس تحرير جريدة الدستور إسلام عفيفي، وخلال الجلسة قررت المحكمة التحفظ على الصحفي وحبسه احتياطيا على ذمة القضية وتأجيل المحاكمة إلى 16 سبتمبر المقبل لتمكين الدفاع من الاطلاع على أوراق القضية والاستعداد للمرافعة.. واتهمت النيابة عفيفي بإهانة رئيس الجمهورية محمد مرسي عن طريق النشر، وأيضا بتهديد أمن وسلامة البلاد ومحاولة حشد مليشيات من البلطجية للاعتداء علي مؤيدي مرسي. واشنطن تدعم عباس ردا على ليبرمان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تقيم «علاقة عمل جدية» مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك تعليقا على دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى إجراء انتخابات عامة في السلطة الفلسطينية لاستبدال عباس كونه «يشكل عقبة بوجه العملية السلمية»، وهي تصريحات نأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفسه عنها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن بلادها تقيم «علاقة عمل جدية» مع عباس، مضيفة «ولذا فإننا نتوقع أن نتمكن من العمل معه بشكل جيد».
وكان ليبرمان دعا الثلاثاء الماضي اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط «التي تضم الأممالمتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي» إلى العمل على تحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية بهدف استبدال عباس «كونه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام». تفريق محتجين على الركوع لملك المغرب
فرقت قوات الأمن المغربية بالقوة عشرات المحتجين كانوا يستعدون لإقامة حفل رمزي مساء أمس الاول أمام البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط احتجاجا على طقوس «حفل الولاء والبيعة» التي يؤديها المسؤولون عادة أمام الملك كل سنة بمناسبة «عيد العرش».
فقد استعملت قوات الأمن الهروات لمنع تجمع نشطاء مغاربة أغلبهم ينتمون ل«حركة عشرين فبراير» بعد أن دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لما أسموه ب«حفل الولاء للحرية والكرامة»، احتجاجا على حركة الركوع، وهي احدى طقوس حفل الولاء للملك الذي ينظم كل سنة.
وأصيب بعض الناشطين والناشطات بكدمات في مناطق متفرقة من أجسامهم جراء التدخل العنيف، وبينما نجح نشطاء في الإفلات من قوات الأمن، احتمى آخرون بين مرتادي المقهى المقابل للبرلمان. أنصار الدين تستبعد حربا وشيكة بأزواد
استبعد الناطق باسم حركة أنصار الدين في مدينة تمبكتو شمالي مالي أحد أبرز قادتها سندا ولد بوعمامة اندلاع حرب قريبة بمنطقة أزواد، تعليقا على تهديدات من مجموعة دول غرب أفريقيا تؤيدها فرنسا بإرسال قوات خاصة إلى مالي لإعادة الأمن والاستقرار بها «وتطهيرها» مما تصفه بالحركات المسلحة الإرهابية..
وقال ولد بوعمامه في حوار مع «الجزيرة نت» إن هناك تضخيما إعلاميا لموضوع الحرب، مما أعطى الانطباع لدى فئات كثيرة من الناس بقرب اندلاع هذه الحرب، رغم أن «ما يسمونه بمجلس الأمن» لم يعط حتى الآن أي تصريح باستخدام القوة. واتهم دولا «تعزف على وتر الحرب» في الإقليم بأن خطابها السياسي المروج للحرب «إما محاولة للاستهلاك الداخلي أو محاولة لتصدير المشاكل الداخلية إلى الخارج»، قبل أن يجزم بأنه لا تهديد جديا في الوقت الحالي بالحرب. تهديدات بالقتل تصل إلى إمام مسجد ليون
كشف إمام مسجد ليون الكبير شرق فرنسا كامل قبطان أنه تلقى رسالة تتضمن تهديدات بالقتل، مشيرًا إلى أنه سيرفع دعوى. وقال الإمام: «هذه الرسالة الخطية الواقعة في أربع صفحات وتتضمن عبارة «شخصي» و«سرِّي» أرسلت لي إلى المسجد». وأضاف أنه تسلم قبل ذلك بيوم رسالة تهديد أخرى مجهولة المصدر في منزله، صادرة على ما يبدو عن الشخص نفسه. و جاء في الرسالة: «ستنفجر قنبلة ولن تجد رأس خنزير أمام المسجد لكن رأسك». وأضاف إمام المسجد: «نتلقى مرة شهريًّا تقريبًا رسالة تهديد من نفس الشخص لكنها لم تكن تتضمن نفس اللهجة» مضيفًا أنه يقدم شكوى في كل مرة لدائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس