تنتصب داخل السوق الأسبوعية بقلعة سنان العديد من الطاولات التي عرض عليها عديد الأنواع من الأدوات المدرسية من كراسات، أقلام من كل الأنواع، ألواح، أدوات الهندسة وكل ما يخص تلاميذ السنة الأولى والثانية من أعواد، أقراص وصلصال... وكل هذا بأسعار مغرية للولي وألوان وأشكال جاذبة للتلميذ الصغير. يقول أحد الأولياء لي 5 أطفال يدرسون بمستويات مختلفة والأسعار هنا مناسبة. من هنا يمكن يحصل كل صغاري على حاجياتهم ولا يمكن أن أتجاوز الميزانية المرصودة. ... وعند سؤالنا على جودة ما يعرض تمتم وقال لا تهم كثيرا. إنها سلع مهربة عبر الحدود ذات جودة منعدمة وألوان وأشكال زاهية تجلب ناظر الصغير وقد تسبب أخطارا كثيرة على أبنائنا. أما عن المحافظ فحدث ولا حرج في تعرض وفي كل مكان فوق الرصيف وفي سوق الملابس وحتى سوق الخضر وبأسعار متفاوتة أما عن الجودة فلا تسأل. من ناحية أخرى يقول السيد معاذ باسطي – صاحب مكتبة – : « نحن نفتح محلاتنا طوال السنة وندفع الضرائب وهي عديدة ومرتفعة ولكن يكثر من يزاحمنا خلال هذه الأيام فكيف سنعمل ونعيل عائلاتنا، هذا إضافة إلى ما نعانيه من نقص في الكتب وتعامل متواصل وتنقل كثير إلى مدينة الكاف حوالي 140 كلم ذهابا وإيابا للاتصال بفرع المركز الوطني البيداغوجي لجلب عنوان أو اثنين في أغلب الحالات».
أما السيد العلمي وازع صاحب مكتبة فيقول : « هذا هو موسم عملنا إنه يدوم قرابة 20 يوما أو أقل من ذلك ويقتصر عملنا الآن على بيع الكتب دون غيرها عن بقية الأدوات والرقابة الاقتصادية هنا غائبة تماما وننتظر أن يتم المنتصبون في الأسواق وعلى الأرصفة بضاعتهم لنتمكن نحن وقتها من بيع الأقلام وبقية الأدوات الأخرى. .. ».