تكريم فريق مولودية بوسالم للكرة الطائرة بعد بلوغه الدور النهائي لبطولة إفريقيا للأندية    مارث: افتتاح ملتقى مارث الدولي للفنون التشكيلية    تحذير من هذه المادة الخطيرة التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية    كرة اليد: الترجي في نهائي بطولة افريقيا للاندية الحائزة على الكؤوس    وزيرة التربية : يجب وضع إستراتيجية ناجعة لتأمين الامتحانات الوطنية    حريق بوحدة تصدير التمور يُخلّف خسائر مادية بدوز الشمالية    سيدي بوزيد: انطلاق فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي الجامعي للمونودراما    تونس تحتل المرتبة الثانية عربيا من حيث عدد الباحثين    الداخلية تشرع في استغلال مقر متطور للأرشيف لمزيد إحكام التصرف في الوثائق    سليانة: أسعار الأضاحي بين 800 دينار إلى 1100 دينار    كاردوزو: سنبذل قصارى جهدنا من أجل بلوغ النهائي القاري ومواصلة إسعاد جماهيرنا    هطول كميات متفاوتة من الامطار خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية    باجة: تهاطل الامطار وانخفاض درجات الحرارة سيحسن وضع 30 بالمائة من مساحات الحبوب    الڨصرين: حجز كمية من المخدرات والإحتفاظ ب 4 أشخاص    قيس سعيّد يتسلّم أوراق اعتماد عبد العزيز محمد عبد الله العيد، سفير البحرين    الرئيس الفرنسي : '' أوروبا اليوم فانية و قد تموت ''    جريمة شنيعة: يختطف طفلة ال10 أشهر ويغتصبها ثم يقتلها..تفاصيل صادمة!!    قبلي : اختتام الدورة الأولى لمهرجان المسرحي الصغير    جندوبة: 32 مدرسة تشارك في التصفيات الجهوية لمسابقة تحدي القراءة العربي    تتويج السينما التونسية في 3 مناسبات في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة    عاجل/ انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي ب"خان يونس" خلال خمسة أيام..    القيروان: القبض على مقترفي عمليّة سرقة قطيع أغنام    روح الجنوب: إلى الذين لم يبق لهم من عروبتهم سوى عمائمهم والعباءات    لعبة الإبداع والإبتكار في رواية (العاهر)/ج2    الحمامات: وفاة شخص في اصطدام سيّارة بدرّاجة ناريّة    قضية سرقة وتخريب بمصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة: هذا ما تقرر في حق الموقوفين..#خبر_عاجل    المهدية : غرق مركب صيد على متنه بحّارة...و الحرس يصدر بلاغا    Titre    التونسي يُبذّر يوميا 12بالمئة من ميزانية غذائه..خبير يوضح    خدمة الدين تزيد ب 3.5 مليارات دينار.. موارد القطاع الخارجي تسعف المالية العمومية    رئيس الجمهورية يجدّد في لقائه بوزيرة العدل، التاكيد على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد    بطولة كرة السلة: النتائج الكاملة لمواجهات الجولة الأخيرة من مرحلة البلاي أوف والترتيب    الكيان الصهيوني و"تيك توك".. عداوة قد تصل إلى الحظر    شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة..#خبر_عاجل    ماذا يحدث في حركة الطيران بفرنسا ؟    بطولة مدريد للماسترز: اليابانية أوساكا تحقق فوزها على البلجيكية غريت    الترجي يطالب إدارة صن داونز بالترفيع في عدد التذاكر المخصصة لجماهيره    اليوم: عودة الهدوء بعد تقلّبات جوّية    شهادة ملكية لدارك المسجّلة في دفتر خانة ضاعتلك...شنوا تعمل ؟    قفصة: تورط طفل قاصر في نشل هاتف جوال لتلميذ    كأس ايطاليا: أتلانتا يتغلب على فيورينتينا ويضرب موعدا مع جوفنتوس في النهائي    لا ترميه ... فوائد مدهشة ''لقشور'' البيض    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب..ما القصة..؟    أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض    "تيك توك" تتعهد بالطعن على قانون أميركي يهدد بحظرها    الجزائر: هزة أرضية في تيزي وزو    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    سعيد في لقائه بالحشاني.. للصدق والإخلاص للوطن مقعد واحد    "انصار الله" يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة صهيونية    اتحاد الفلاحة ينفي ما يروج حول وصول اسعار الاضاحي الى الفي دينار    وزارة الصناعة تكشف عن كلفة انجاز مشروع الربط الكهربائي مع ايطاليا    تونس: نحو إدراج تلاقيح جديدة    اسناد امتياز استغلال المحروقات "سيدي الكيلاني" لفائدة المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية    في أول مقابلة لها بعد تشخيص إصابتها به: سيلين ديون تتحدث عن مرضها    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعهد العالي للفنون والحرف بقفصة ضاق بطلبته
نشر في الشروق يوم 07 - 09 - 2010

بسرعة فائقة ارتفع عدد الطلبة بالمعهد العالي للفنون والحرف بمدينة قفصة على امتداد أربع سنوات من 400 طالب الى ما يفوق 1300 طالب وذلك في مقرّ ضيق تمّ تسويغه في البداية لعدد الطلبة الذي انطلقت به المؤسسة (400 طالب) في سنتها الجامعية الأولى.
ويعاني طلبة المعهد وأساتذته من وضع الفضاءات المتوفرة التي لا تستجيب لحاجيات العمل والدراسات إذ لا وجود لمدارج وفضاءات لائقة للورشات المختصة والتنشيط ناهيك عن وجود المؤسسة في محيط آثار على مدى السنوات الأخيرة تذمّرات الطلبة (والطالبات خاصة) وأوليائهم إذ أن المعهد في محيط يفتقر الى الانارة اللازمة وساحته الخارجية تتحول الى بركة من المياه وتراكم طيني كلما نزلت الأمطار ثم أن بعض الأنهج والساحات المتاخمة للمعهد «تتميّز» بحركية كبيرة للمتسكّعين والسكارى ولاحظنا أن ساحة قريبة من المعهد أصبحت موقفا للشاحنات المحمّلة بالأغنام والتبن وغيرها خاصة يوم الأربعاء ومما زاد فضاء المعهد ضيقا خارجيا هو انتصاب مقرّ «الكنام» الجديد قبالته وما يعنيه ذلك من حركية مكثفة وازدحام كبير للسيارات. هذه الوضعية أصبحت مشغلا مهما منذ مدة لإدارة المعهد وجامعة قفصة والسلط الجهوية على السواء باتجاه إيجاد حل يريح الطلبة والأسرة الجامعية بالمعهد.
وقد طرحت في هذا السياق عديد الحلول على رأسها تحول مدرسة الحبيب بورقيبة (المعروفة بالمكتب الكبير) والموجود بقلب مدينة قفصة الى مقر جديد للمعهد وهذه المدرسة مناسبة جدا إذ هي في موقع استراتيجي وقريبة من عديد المؤسسات والهياكل مثل إذاعة قفصة ومركز البريد ومقر الولاية ودار الثقافة بن منظور وفضاء مهرجان قفصة الدولي والمتحف والأحواض الرومانية ناهيك عن فضاءات إدارية وتجارية متعددة والأكيد أن هذه الميزات ستعطي لمعهد الفنون والحرف في حال نقلته الى المدرسة مزيدا من الاشعاع على محيطه وتجعله قريبا من عديد الأطراف التي يتعامل معها المعهد باستمرار ثم ان هذا المقر قريب جدا من محطات النقل الحضري (حافلات تاكسي) وهو ما يجعل حركة الطلبة من مؤسستهم وإليها في أريحية تامة ومن المهم الاشارة الى أن «المكتب الكبير» به حاليا عدد قليل من التلامذة (حوالي 200) وبه مدرج وهو معلم تاريخي وتربوي متميز تخرّج منه عدد كبير من الاطارات الجهوية والوطنية وهذا «المكتب الكبير» به مساحة هامة قابلة للتوسعة، فهل تتحرك الجهود الخيّرة من أجل المصلحة العامة حتى يتحول المعهد العالي للفنون والحرف الى هذه المدرسة في أقرب وقت؟ ويبقى المهم أن معهد الفنون والحرف في حاجة أكيدة خلال هذه السنة الجامعية (على الأقل) الى فضاء إضافي لطلبة قسم الموسيقى (200 طالب) في انتظار الحل الجذري! ومن المهم أيضا التذكير بأن المعهد تحصّل سنة 2008/2009 على الجائزة الأولى للتنشيط الثقافي على المستوى الوطني. فهل يتمّ تمكينه من فضاء جديد ولائق يساعده على مزيد التألق ويدعم إشعاع طلبته وإبداعهم في المجالين الدراسي والثقافي؟
عادل عكرمي
قفصة: المستهلك حائر وقلق من غلاء ملابس الأطفال والتلاميذ، والسوق الموازية هي الحل؟
(الشروق) مكتب قفصة:
مكتبات تزيّنت، وغطّت واجهاتها الحقائب، وامتلأت بالأدوات المدرسية من كل ما يحتاجه المتعلم واكتظت الحركة في هذه الفضاءات كمثيلاتها من فضاءات تجارية ومغازات ودكاكين للملابس الجاهزة للصغار والكبار التى امتلأت بموديلات مختلفة من الملابس، وبين هذا وذاك باعة اللعب على الأرصفة تناثروا في كل مكان بلعب مختلفة الأحجام والألوان
الحركة هذه الأيام بقفصة غير عادية فأينما حللت في الساحات العامة وفي الفضاءات التجارية وعلى الأرصفة وفي الأسواق تصادفك أمواج من البشر جيئة وذهابا لتشتدّ الحركة وتصعب ليلا في هذه الأماكن. فمسكين المستهلك الذي أرهقه رمضان وما فيه من إعداد للحلويات ليأتي العيد والعودة المدرسية فهل تراه قادرا على مواجهة كل هذه المتطلبات بنفس القدر؟
«الشروق» استطلعت آراء بعض المستهلكين الذين أكدوا بأنهم يحاولون التوفيق بين ما يلزمهم من حاجيات واضعين في الاعتبار العودة المدرسية على أنها أهم بكثير من العيد. أما شقّ آخر من المستهلكين فعبّروا لنا عن عدم تمكنهم من مجابهة الوضع وأنهم اضطروا للتداين لكثرة المصاريف، أما التجار فإنهم بذلوا كل ما بوسعهم فعله لجلب المشترين بتوفير أحدث الموديلات بمختلف ألوانها إرضاء للحرفاء الذين يتزايد عددهم من محل الى آخر بحثا عن الجودة والثمن المناسب.
أما ضعاف الحال من المستهلكين فإنهم لم يخفوا لجوءهم الى «الفريب» لأن وضعيتهم المادية لا تسمح بشراء الجديد لكل الأبناء وأنهم يجدون في الباعة المنتصبين على قارعة الطريق ضالّتهم وأنهم يفضلونهم على أصحاب المغازات لأن سلعهم أقل ثمنا من مثيلاتها في المحلات وهو ما جعل عددا من تجار المحلات يشتكون من التجارة الموازية ويعتقدون بأنها ساهمت في تناقص عدد المشترين بمحلاتهم. أما باعة اللعب الذين تكدّسوا على الأرصفة وأينما ذهبت وجدتهم يعرضون سلعهم مجهولة المصدر والهوية ومن يدري قد تكون لها أضرار على صحة الأطفال فهل تمّت مراقبة هذه الألعاب المعروضة على قارعة الطريق؟
المهم أن المستهلك العادي لم يعد قادرا على مسايرة المناسبات التي تتتالى كأحسن ما يكون زد على ذلك ارتفاع أسعار الحاجيات التي يتطلبها خاصة بالنسبة لملابس الصغار والتلاميذ التي لاحظ كثير من المستهلكين بان أسعارها ارتفعت بشكل ملفت.
زهير المليكي
سوق الجديد: بناية الاستعجالي جاهزة لكنها بلا إطارات وتجهيزات
سوق الجديد (الشروق):
مركز رعاية الصحة الأساسية بسوق الجديد الذي يؤمن عيادات كثيرة من حيث العدد يوميا تعزز في السنة المنقضية بقسم للاستعجالي استجابة لحاجة الأهالي الملحة له فأضيفت للمركز بناية جديدة وقد فرغ المقاول منذ أشهر من إتمامها وإنهائها ولكنها مازالت الى الآن فارغة ولم يقع تأثيثها بالتجهيزات اللازمة.
وبالاضافة الى ذلك لم يقع تعيين الإطار الطبي وشبه الطبي لمباشرة العمل بالمنطقة وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى الذين ظلوا يعانون العديد من الصعوبات المتمثلة في تفاقم المصاريف المنجرة عن النقل والتنقل الى استعجالي المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد فضلا عن طول المدة المستغرقة في نقل المريض الذي يمكن أن تزيد (هذه المدة) في تأزم ظروفه الصحية أكثر أو أن تؤدي به الى الموت مثلما حصل ذلك سابقا في أنحاء عديدة من منطقة سوق الجديد .
ومهما يكن من أمر فان المريض لا يقبل الأعذار الخاصة بالميزانية ولا بالمخططات التي يرويها المسؤول عليه في كل مرة.
لذلك فإن أهالي سوق الجديد يأملون في أن يتم تجهيز قسم الاستعجالي بمنطقتهم والانطلاق في تقديم الخدمات في اقرب الآجال خاصة وان البناية جاهزة.
محمد صالح غانمي
الكاف: السلع تملأ الأسواق لكن الجودة مفقودة
الكاف (الشروق):
شهدت شوارع وأنهج مدينة الكاف حركية غير عادية خلال الأيام القليلة الماضية ولبست حلة زاهية بفضل ما تعرضه المغازات والمحلات التجارية من بضائع ومستلزمات ضرورية للاحتفال بعيد الفطر المبارك من جهة ولاستقبال العودة المدرسية من جهة أخرى.
وكما يقول السيد محمود ربّ أسرة «كالعادة التونسي يولي أهمية كبرى لمثل هذه المناسبات التي تضرّ بالميزانية بدرجة كبيرة فتراه ينفق الكثير لتلبية شهواته وحتى رغبات الجيران لكي يجاري الموجة لكن يبقى الحذر واجبا وكل قدير وقدرو».
الكل يتكلم عن المقروض الغريبة، الكعك والبقلاوة وهي التي أصبحت بمثابة الخبز اليومي لدى أغلب المواطنين بينما انشغل الكثير من أرباب البيوت نساء ورجالا في التجوال بين الدكاكين صحبة أبنائهم لاقتناء بعض الملابس والأدوات المدرسية وخاصة منها المنادل والمحافظ والأقلام وقد وجد أكثر من شخص ضالّته يوم انتصاب السوق الأسبوعية أين تكون الأسعار في المتناول وأرخص من تلك الموجودة بالمحلات الرسمية كالمكتبات التي توفّر انخفاضا بنسب هامة تصل الى عشرين في المائة من قيمة المشتريات.
يواصل محدثنا فيقول: «فعلا يجد الواحد منا راحة وفائدة معتبرة لما يقصد السوق أين يباع كل شيء بأسعار شعبية ومعقولة لكن أفضل عدم الخوض في موضوع جودة البضاعة المعروضة».
أكيد أن أصحاب الدخل المحدود والعائلات وفيرة العدد لن تتردّد كثيرا في غضّ النظر عن الأدوات ذات النوعية المسجلة لأن همّها الوحيد ينحصر في توفير اللازم وما يثلج الصدر ليس إلا الوقفة الحازمة للجان المراقبة المؤهلة للتصدّي لعمليات الغش والتلاعب بالأسعار.
منجي الباجي
المنستير: المراقبة الاقتصادية قبل العيد والعودة المدرسية: مخالفات بالجملة ولعب محجوزة ووعي المستهلك مطلوب
مكتب الساحل «الشروق»:
الحركة التجارية على أشدها في ولاية المنستير... مقتضيات الحال تفترض حضورا مكثفا لمصالح وزارة التجارة ومراقبتها في هذا الظرف شديد الوطأة الشرائية على الناس بموجب أكثر من التزام ومناسبة، «الشروق» استأنست بمصدر مأذون من الادارة الجهوية للتجارة بالمنستير لكشف الاحوال وانارة السبيل:
البداية كانت بالحديث عن شهر رمضان الذي مر بسلام حسب محدثتنا وسعر السمك الذي كثر عنه الكلام تم الزام باعته بتطبيق مقرر وزاري يحدد هامش ربحهم بين 24% و34% حسب نوعية السمك وسعره واذا ما لوحظ بعض الغلاء في بعض الاصناف منه فالمسألة تعود أساسا الى قانون سوق حكمه تزايد طلب لم تسايره وفرة الانتاج بحكم عدة عوامل منها الراحة البيولوجية.
مخالفات ولعب محجوزة
في النصف الثاني من الشهر الكريم تقول محدثتنا تركزت مجهودات مصالح المراقبة الاقتصادية على السلع المطلوبة للعيد والعودة المدرسية فكان الاشتغال مكثفا على المرطبات ولوازمها والملابس الجاهزة والاحذية والمقاهي وفضاءات الترفيه وعلىالسلع المكتبية والأدوات المدرسية، وفي هذا العدد تعمل عدة فرق للمراقبة صباح مساء مدة 24 ساعة في اليوم ويعمل مكلفون لتلقي الشكاوي وكل خبر عن المخالفات عبر الهاتف وقد تم الى حد ساعة الحديث ضبط مجموعة من المخالفات تتعلق بالزيادة غير القانونية في أسعار بعض السلع المسعرة على غرار الفواكه الجافة أو تتصل بمخالفة التسعيرة الوطنية المقررة للمقاهي حسب صنفها كما حجزت الفرق المختصة عددا من ألعاب الأطفال الممنوعة هي 25 مسدسا لعبة بطلقات بلاستيكية تشكل خطرا أكيدا على سلامة الناس.
«الشروق» سألت عن انتشار ظاهرة «الفوشيك» والألعاب مجهولة المصدر تلك التي قد تشكل بمكوناتها ومادة صنعها تهديدا صارخا للصحة تقول محدثتنا: القانون صارم في منع ترويج مثل هذه الألعاب وقد صدر اعلان مشترك بين وزارات الداخلية والصحة العمومية والتجارة يحجر تحجيرا باتا تداولها أو ترويجها ومصالح المراقبة موكول اليها وواجب عليها تطبيق التوصيات تطبيقا حازما... واذا ما حصل أن تسربت مثل هذه السلعة الى أسواقنا فيجب أن يرفد جهد مصالح المراقبة المتنوعة بجهد المواطن ووعيه بأن تلك الأشياء هي خطر عظيم فلا يغرّنه شكلها وطرافتها وسعرها، هي قد تخفي سموما تلحق الضرر بأعز ما نملك في الدنيا، فلذات أكبادنا...
التخفيضات والمعارض حلول ممكنة
قلنا لمحدثتنا: الظرف استثنائي بمقتضى تعدد المصاريف الناتجة عن قضاء الصيف وشهر رمضان ومستلزمات العيد والعودة المدرسية ومع ما يمكن أن يكون من فواتير الكهرباء والماء وكل هذا يجعل المواطن حساسا لكل غلاء وان كان محدودا فكيف السبيل الى العون والنصح؟
لاحظت محدثتنا أن مؤشر أسعار اللوازم المدرسية الأساسية مثلا لم يشهد زيادة تذكر مقارنة بالسنة الفارطة ومع ذلك فاللوازم غير المسعرة على غرار المحافظ والميدعات والملابس وغيرها لاحظنا توفرها في الأسواق بأنواع مختلفة وأسعار متنوعة وكثير من التجار انخرطوا في تخفيضات تتراوح بين 5% و10% بل منهم من أعلن عن 20% وما على المستهلك سوى البحث عما يناسبه أما ما يضمنه له القانون فهو حقه في المطالبة بنسبة التخفيض التي أشهرها التاجر الذي هو ملزم بتطبيق ما أعلن أو فإنه يرتكب مخالفة ومصالح المراقبة الاقتصادية له بالمرصاد.
من ناحية أخرى يمكن أن نشير الى المعارض التجارية ففي ولاية المنستير توجد معارض هامة عديدة في قصر هلال وجمال والمكنين والمنستير المدينة وهي توسع قاعدة السعر والتوعية بحكم ما فيها من تنافسية ووفرة عرض... هي تنفس للمبتاعين والتجار على حد السواء.
ما سبق ذكره مجموعة من المشاغل والمعطيات استأنست «الشروق» في عرضها برأي مواكبين لحالة الاسواق في ولاية المنستير ولعل ما يمكن أن نختم به هو أن «الظرف الشرائي» حرج موضوعيا بحكم تراكم التزامات استهلاكية كثيرة في ظرف زمني وجيز وهذا الحرج يستلزم حالة تأهب خاصة من جميع الاطراف من الجهات والدوائر المسؤولة طبعا، ومن المواطن المستهلك ذاته بالضرورة فالجهد لا يكتمل في مثل المرحلة العامة والخاصة التي نعايشها الا بعقلية استهلاكية جديدة فليس يعقل في سياق تحرر التجارة وانفتاح الحدود أمام السلع وتنوع المتدخلين فيها ألا ينتهز المستهلك فرصته في تنوع قاعدة السعر وألا يمارس حقه في التثبت من تأشير البضاعة وسلامتها وصلوحيتها وجودتها ومصدرها وألا يتعامل معها وفق ما يخول له القانون... وليس يعقل في سياق مرحلة الوعي المفترض أن المواطن التونسي أدركها أن يقتني المستهلك بأسعار كاذبة مخادعة أقلام كتابة لا تكتب وأقلام زينة لا تزين وأدوات أو لوازم وأجهزة تتعطل قبل ان تغطي تكلفة يوم من سعرها!!!
بعد هذا وبهذا الوعي أساسا سيزول «الفوشيك» والألعاب الخطيرة وكل السلع المستخفة بالعقول الضاحكة على الذقون مهما كان مصدرها محليا أو أجنبيا، شرقيا أو غربيا.
رياض البعطوط
سيدي بوزيد: استعدادا للعودة المدرسية: تجهيز 316 مدرسة بالاعلامية و9 حافلات جديدة للنقل المدرسي
سيدي بوزيد (الشروق):
حرصا منها على انجاح السنة الدراسية وتحسين النتائج المدرسية ضبطت الادارة الجهوية للتعليم بسيدي بوزيد بالتعاون مع مختلف الجهات المسؤولة المخطط الدراسي السنوي من اعداد مادي ومتابعة توفير المعدات والبناءات اللازمة.
وسيبلغ عدد التلاميذ في المرحلة الأولى من التعليم الأساسي خلال السنة القادمة 42523 والمدرسين 3061 وعدد الفصول 2350 فصلا وقد تم في هذا الاطار تجهيز 316 مدرسة بالاعلامية واضافة 6 قاعات عادية ليصل العدد الجملي لقاعات التدريس الى 1741 قاعة أما مجموع التلاميذ خلال المرحلة الثانية فقد وصل الى 40898 تلميذا موزعين على 1601 فصل و3180 مدرسا.
وسيقع منذ بداية السنة الدراسية 2010/2011 تحويل المدرسة الاعدادية خير الدين باشا الى مدرسة اعدادية نموذجية اضافة الى استغلال المدرسة الاعدادية عقبة ابن نافع بالبوع من معتمدية المزونة التي انتهت أشغالها وتجهيز مخبر الآلية والكهرباء بمعهد العهد الجديد بأولاد حفوز لاحداث شعبة التقنية وبناء مرافق نصف مبيت بالمعهد الجديد بسيدي علي بن عون .
كما سيتم تحويل مدارس المهن بسيدي بوزيد والرقاب وأولاد حفوز الى مدارس اعدادية تقنية منذ بداية هذه السنة الدراسية ومن جهة أخرى فقد وقع تدعيم كافة المدارس الاعدادية بمخابر لغات وعددها 37 اضافة الى بناء 10 قاعات عادية و5 قاعات مختصة وتهيئة 14 قسما تحضيريا و3 قاعات مراجعة ومكتبة وقاعات أكل ومطابخ عصرية ومراقد و 3 مجموعات صحية و2 مكاتب تبريد ومركبين اداريين فضلا عن أشغال الصيانة والتعهد التي شملت عددا هاما من المؤسسات التربوية بمختلف جهات الولاية.
وفي مجال التعليم العالي بلغ بناء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالجهة والذي من المنتظر أن يستوعب 1500 طالب 25 بالمائة كما ستشهد نهاية السنة الدراسية دفعات التخرج الأولى لعدد من الاختصاصات .
وسيتم خلال شهر أكتوبر القادم مد الجهة ب9 حافلات لتيسير نقل التلاميذ والطلبة حيث بلغ عدد الحافلات المخصصة للنقل المدرسي والجامعي خلال السنة الماضية 54 حافلة تنشط على امتداد 74 خطا.
وفي اطار احكام تنفيذ البرنامج الرئاسي لمساعدة التلاميذ المعوزين والطلبة وقع اقرار برنامج لاعانة 13543 شخصا بقيمة 537582 د كما بلغ عدد المنح المدرسية 3670 منحة.
ومن جهتها أكدت مصالح الادارة الجهوية للتجارة أن عمليات تزويد الجهة بالكتب والأدوات المدرسية تتم بصورة عادية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.