تقدّم السيد ابراهيم الزناقي مدير مكتب والي سليانة بشكاية الى أحد المراكز الأمنية بسليانة ذكر فيها أنه تعرض الى العنف من قبل بعض المواطنين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي اعتقل فيها عدد من المواطنين في مكثر. وأكد السيد ابراهيم الزناقي في حديثه معنا أنه سيلاحق المشتكى بهم قانونيا لاسترداد حقوقه المادية والمعنوية ومدّنا بوثيقة طبية تثبت تعرّضه الى العنف.
وتفيد الوقائع أنه في الآونة الأخيرة تقدم معتمد مدينة مكثر بشكاية الى أعوان الأمن في شأن شابين بتهمة الإخلال بالنظام العام والتعدّي على موظف أثناء مباشرته لعمله.. ليتم إيقافهما بإذن من النيابة العمومية لتكون ردّة فعل بعض المواطنين وحقوقيين القيام باحتجاجات اتّسعت رقعتها في مدينة سليانة وأثناء التجمهر تعرّض السيد ابراهيم الزناقي الى العنف من قبل بعض المحتجين فرفع في شأن البعض شكاية وقال بالحرف الواحد «إنها شرذمة مأجورة ومدفوعة الأجر يعادون كل من يخالفهم الرأي وليس من طينتهم وهم لا يمثلون أهالي مكثر الأشاوس الذين هم بمنأى عن كل التجاذبات والايديولوجيات واحترام الرأي المخالف».
وأكد في سياق حديثه أنه بمنأى عن الاتهامات الموجهة نحوه ليبيّن أن البعض اتهمه بلعب دور البوليس السياسي والقيام بتصوير المحتجين وأن هدفه خدمة مصالح المواطن بسليانة بعيدا عن أي انتماءات حزبية أو خلفيات إيديولوجية.