حرصت الفنانة نادية سراج المليح على السير بخطوات ثابتة ، ولم تجر وراء الأضواء ولم تغرها النجومية. سنوات وهي تشارك كرسامة في معارض بالعاصمة ومدن الساحل آخرها كان بسوسة في رمضان مع ثلة من الرسامات التونسيات أما في الغناء فقد اختارت الأغاني الأصيلة للهادي الجويني وصليحة وشبيلة راشد وعلي الرياحي ومحمد الجموسي وغيرهم ترددها مع تخت موسيقي نسائي يجوب بين الفضاءات العتيقة. على أمواج اذاعة صفاقس أشاد بصوتها الفنان زياد غرسة ومطربون آخرون دعوها لانتاج أعمال خاصة بها. السيدة نادية تستعد لانتاج أول أغنية لها تتحدث عن احساس الأم الذي يدرس ابنها بالخارج.