شدّد عدد من بحارة واهالي مدينة منزل عبد الرحمان ببنزرت على ضرورة اتمام القسط المتبقي من الميناء البحري الذي طال انتظاره لسنوات فضلا عن تحفيز الدعم العادل والمساندة لصغار البحارة كان هذا خلال لقائهم وزير النقل مؤخرا. وطالت المطالب المرفوعة فتح ملفات سوء الاستغلال من بعض الاطراف النافذة لعدد من الضفاف بالبحيرة وترصد المخالفات وانماط الصيد التي اضرت بالثروة السمكية وادت على حد تعبيرهم الى نقص وندرة عدد من الاصناف الاصيلة من الاسماك. وهي كتقاليد كما اوضح من طلب الكلمة من الاهالي تعود الى تقاليد ادخلها عنوة الطرابلسية بأعماق بحيرة المزوقة.
«الشروق» كانت على عين المكان حيث ذهبت المقترحات الى التسريع في اتمام القسط الثاني من الميناء البحري وحماية البحار لاسيما الصغار منهم ودعمهم العادل بعيدا عن التدخلات والتمييز والى التنمية بربوع هذه المدينة من الجهة. كما أكد البحارة من اهالي مدينة منزل عبد الرحمان البحر يعد سبب الحياة والترفيه لألاف العائلات مشيرين الى تراجع مداخيلهم بصفة ملحوظة خلال السنوات الاخيرة والى المخاطر المتزامنة مع عملية الصيد والى تضحيات ابناء المدينة في سبيل لقمة العيش بأعماق البحر...
ومن جانبه افاد السيد عبد الكريم الهاروني وزير النقل في تدخله أنه من باب الحلول ادراج مثل هذه الإشكاليات لا سيما المتعلقة بوضعية الميناء بالميزانية المعنونة لعام 2013 لا سيما مع بيان انها في باب المقترحات وتنتظر تزكية من السلط المعنية كما اوضح ذلك معتمد المنطقة في توضيحاته والوفد المصاحب.. وفي حركة نبيلة من ابناء منطقة منزل عبد الرحمان المقيمين بالمهجر تم التبرع بحافلة ومجموعة من الحواسيب والتبرعات العينية والمادية الاخرى فضلا عن كراس متحركة للمعوقين لفائدة مستحقيها.. وقد تم بسط جملة المعوقات على أنظار وزير النقل على هامش زيارته الأخيرة التي قد تحول دون استغلالها في اقرب الآجال لا سيما الحافلة من قبل رياضيي فريق الموج الرياضي بمنزل عبد الرحمان.