يعتزم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية تنظيم سلسلة ورشات للحوار حول عدة قضايا محورية تشغل القوى السياسية والرأي العام في تونس وذلك بمشاركة ممثلين عن أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة. وينوي المركز إنشاء قناة تواصل بين المجلس التأسيسي ومختلف الورقات التوافقية التي يتوصل اليها المشاركون في ورشات الحوار حتى تأخذ بعين الاعتبار في صياغة الدستور الجديد للبلاد التونسية ويساهم بذلك المجتمع المدني بدوره في عملية البناء الديمقراطي في تونس.
وقال المركز إنّ الهدف الرئيسي من هذه الورشات هو التقريب بين مختلف وجهات النظر في ما يخص القضايا الخلافية ومحاولة بناء توافق حولها بما يعود بالإيجاب على الوطن وما يكرّس تحقيق أهداف الثورة التونسية، ولتحقيق هذا الغرض ينوي مركز دراسة الإسلام والديمقراطية استعمال أحدث التقنيات والمنهجيات المستعملة حالياً لإدارة الحوارات وحلّ الخلافات وفض وتحويل النزاعات إلى فرص تشارك وتضامن.
ويمتد عمل كل ورشة لمدة يومين ونصف, وقد بدأت ثاني هذه الورشات أمس الخميس 6 سبتمبر 2012 على الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى يوم السبت 8 سبتمبر 2012، على الساعة الرابعة مساء وبحضور حوالي 25 من صنّاع القرار وقيادات الأحزاب والمجتمع المدني، وستركز على تحديد أهم القضايا الشائكة المتعلقة بالدستور وموضوع حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.