أدانت وزارة الخارجية السورية ما أدلى به الرئيس المصري محمد مرسي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، معتبرة انه «تدخل سافر بالشأن السوري واعتداء صريح على حق الشعب السوري في اختيار مستقبله بنفسه دون أي تدخل خارجي»، متهمة اياه بأنه شريك في «سفك» الدم السوري. وأضافت أن ما قاله مرسي هو «جزء من التحريض الإعلامي الذي يهدف إلى تأجيج العنف الدائر في سوريا وبهذا لا يختلف عن غيره من الحكومات التي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والتدريب والمأوى ما يجعلهم شركاء في سفك الدم السوري».
كما استنكرت الخارجية التصريحات المتكررة و«الوقحة» لرئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان وآخرها التي أدلى بها أمس والتي تناولت «ما يدين بحد ذاته سياسات الحكومة التركية ومواقفها العدائية». وقالت إن «أردوغان يتهم سوريا بالإرهاب بينما يمارس هو وحكومته هذا الإرهاب علانية بحق الشعب السوري عبر إيواء وتدريب ودعم المجموعات الإرهابية المسلحة وتسهيل تسلل الإرهابيين والجهاديين الى سوريا بشكل بات مكشوفا.