المراسل-يو بي اي -أدانت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين وبشدة تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وتهديداته باختراق المناطق الحدودية شمال سورية بحجة ملاحقة ناشطين أكراد موالين لحزب العمال الكردستاني. وحذرت المبادرة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس الحكومة التركية من مغبة أي مساس بالسيادة السورية أو أي خرق عسكري أو أمني للمناطق الحدودية. وأكدت أن تركيا ومنذ بداية الأزمة في سورية لجأت إلى نهج عدائي سافر ضد سورية شعبا ودولة وقيادة وحاولت استنساخ نموذج بنغازي وإسقاطه في بعض المناطق الحدودية تحت ذريعة إقامة ملاذات آمنة ومناطق عازلة وممرات إنسانية وقدمت كل أشكال وصنوف الدعم اللوجستي من أسلحة وعتاد ومقرات للمجموعات الارهابية المسلحة وللمعارضات اللاوطنية الخارجية وبإيعاز من الدوائر الصهيوأمريكية والانغلوسكسونية وانخرطت إلى جانب قطر والسعودية بالأعمال التخريبية وزعزعة الامن والاستقرار في سورية. وختمت المبادرة بيانها بالقول "إن الأكراد بصفتهم مكونا أساسيا من الشعب السوري العظيم سيدافعون بكل قوة عن الخاصرة الشمالية لسورية وسيحولون تلك المناطق إلى مقبرة للجيش الطوراني التركي.. وسنلقن أردوغان السلجوقي الطوارني الجديد وعصاباته المجرمة وجيشه الفاشي الذي يمارس حرب الابادة الجماعية والمذابح ضد أكثر من 25 مليون كردي تركي دروسا لن ينساها وسنزلزل الأرض تحت جحافله الغازية قبل أن تدنس ذرة واحدة من تراب سورية المقدس". كما أكدت اللجان الشعبية الكردية في سورية أن الأراضي السورية ستكون مقبرة لكل غاز يفكر بالعدوان على وطننا سورية وأن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته سيقف في وجه هذا العدوان مهما كلف الثمن. وقالت اللجان في بيان لها إن تهديدات العثماني الطوراني رجب طيب أردوغان الحالم بعثمنة المنطقة وتنفيذ مشروعه الحاقد بمشاركة غربان الخليج والصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية غير مسؤولة وهو سيهزم كما هزم أجداده من قبله رغم كل مجازرهم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب السوري. وطالبت اللجان الشعبية الكردية السورية العقلاء والشرفاء من الشعب التركي الصديق وضع حد لهذا الرجل المريض الذي أصبح يهدد أمن تركيا ودول الجوار وأصبح مكشوفا بمؤامراته الدنيئة على سورية وألعوبة بيد إسرائيل ومنفذا لأجندة أمريكية غربية استعمارية. وختمت اللجان بيانها بالقول إن عواقب أي عدوان ستكون محرقة للمنطقة كلها ولن تستثني أحدا بمن فيهم غربان آل سعود وآل ثاني التي لن تحميهم القواعد العسكرية الاستعمارية الموجودة على أرضيهم.