أصبحت الكتابة على الجدران من وسائل التواصل بين الشباب بعد الثورة فأصبحت هذه الظاهرة لافتة للانتباه في مدينة قفصة ولئن اقتصرت الكتابة على جدران وأسوار المؤسسات العمومية وخاصة المعاهد والاعداديات في الأيام الأولى للثورة فإن هواية الكتابة والرسم وصلت منذ مدة للممتلكات الخاصة بتحويل جدرانها إلى لوحات لرسوم وكتابات غير مرغوب فيها في المدة الأخيرة ولئن قام أصحاب بعض هذه الممتلكات بتبييضها فإن البعض الآخر خير ترك الأمر على ما هو عليه واعادوا الرسوم باعتبار أن هذه الظاهرة أصبحت في تنامي لذلك وجب التصدي لها عبر التوعية من طرف الأولياء والمربين وكافة مكونات المجتمع المدني مع الملاحظة أن بعض المقابر والجوامع لم تسلم هي ايضا من الكتابة على جدرانها رغم مكانتها الدينية.