ينتهي عقد عصام الجبالي مع النجم الرياضي الساحلي في 2015 ومع ذلك فقد قرر هذا اللاعب خلال الفترة الماضية «الفرار» الى السويد قبل أن يعود مجددا الى سوسة. «الشروق» تحدثت الى عصام الجبالي بخصوص كل ما قيل عن «هروبه» من فريق جوهرة الساحل فأكد لنا ما يلي: «الحقيقة أنه لدي صديقة سويدية شجعتني على التحول الى السويد لخوض تجربة احترافية مع فريق «مالمو» وقد خضعت فعلا الى الاختبارات الفنية والبدنية لمدة 15 يوما وسجلت هدفين أثناء المباريات الودية التي أجراها هذا النادي الذي اقترح على ادارة النجم الساحلي الحصول على مبلغ قدره 40 ألف دينار لأتقمص أزياء هذا الفريق في شكل إعارة الى حدود ديسمبر القادم ويتضمن العقد الذي اقترحه الفريق السويدي على النجم بندا يسمح لي بمواصلة المشوار مع الفريق بعد انتهاء مدة الاعارة ولكن النجم طالب بالحصول على مبلغ مالي ضخم جدا يقدر ب400 ألف أورو وهو شرط يهدف الى أبطال هذه الصفقة ولم يكن أمامي من خيار سوى العودة مجددا الى صفوف النجم الساحلي وسأتدرب مع فريق الآمال حتى تتضح الرؤية بخصوص مصيري مع الفريق خاصة أنني أعرف جيدا أن المدرب المنذر كبير يرفض وجودي في النجم الساحلي وأعترف بأنني جربت كل وسائل الضغط على ادارة النجم حتى تسارع بتسوية وضعيتي ولكن بلا جدوى».
أنا ضحية المنذر الكبير وعادل الشاذلي
سألنا الجبالي بخصوص عدم انضباطه فقال: «شخصيا أحضر التمارين في الوقت المحدد اذ لا ننسى أن أي تأخير يكلف صاحبه عقوبة مالية حسب النظام الداخلي للنجم الساحلي كما أنني أحترم قرارات الإطار الفني للفريق حيث لا أتردد في التدرب مع الآمال وقد كنت أقدم مردودا محترما مع هذا الصنف ولكن الاطار الفني يواصل تجاهله لشخصي وأذكر ان اللاعب السابق للنجم الساحلي عادل الشاذلي لم يكن يتدرب أحيانا طيلة أسبوع و لكنه يكون حاضرا لخوض المقابلات الرسمية للفريق وذلك في الوقت الذي يرفض فيه الاطار الفني التعويل على خدماتي بالرغم من ان عنصر الجاهزية البدنية كان يرجح كفتي على حساب عادل الشاذلي كما أنه كان بالإمكان تشريكنا معا في التشكيلة الأساسية لكن ذلك لم يحدث وهو ما جعلني اقتنع في وقت لاحق بأن المنذر كبير لن يقتنع مطلقا بالإمكانات التي بحوزتي وهو ما حفزني أكثر على مغادرة الفريق».