قال سعيد العايدي عضو المكتب التنفيذي في الحزب الجمهوري ان الحزب يبحث عن توسيع جبهة تحالفه الى اكبر قدر ممكن ليجمع القوى الوسطية و الديمقراطية, وكذّب الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام المتعلق بتصريحه ان الحزب الجمهوري سينصهر في نداء تونس. واضاف العايدي ان فكرة الانصهار في نداء تونس ليست مطروحة ابدا وأكد ان ما يدور بين الحزب الجمهوري وحزب نداء تونس مجرد نقاشات مثلما يحصل بين معظم الاحزاب .
وأكد العايدي ان الهدف من الجبهة التي تجمع الحزب الجمهوري وحزب المسار الاجتماعي وحزب نداء تونس هدفها الاساسي حل مشاكل التونسيين و تفعيل الاولويات المطروحة على الساحة الوطنية و توحيد المواقف السياسية, والحريات و الهجمة على الاعلام ,لكن ليس لهدف انتخابي .
وأضاف ان برنامج الحزب على المدى القريب أي الى غاية موعد 23 اكتوبر هو تركيز حوار مع كل الاطراف الموجودة على المشهد السياسي في تونس بما فيها النهضة وكل من أمضوا في وثيقة 15 سبتمبر 2011 .
واكد العايدي انه «يجب البحث في سبل الانتقال الديمقراطي بعد تاريخ 23 اكتوبر وكيفية تحقيق المصلحة الوطنية» وقال العايدي ان من بين اهم الملفات المطروحة الان و التي الحسم فيها ملف اختيار النظام السياسي لتونس و كل ما يتعلق بالحريات والهيئة العليا للانتخابات ...,واكد وجوب البحث عن اتفاقية بين كل الاطراف السياسية في ما يتعلق بهذه القضايا .