تعتبر منطقة وادي الخطف من الأقطاب الفلاحية المنتجة للزراعات الكبرى على غرار الحبوب والبقول والتوابل والخضراوات والكروم والزيتون، إلى جانب تربية الماشية وتوفير اللحوم الحمراء والالبان ومنتوجات الدواجن والأرانب ويقطنها حوالي 8500 مواطن لكن هذه المنطقة التابعة لمعتمدية قليبية تحتاج الان إلى تدخل الجهات الحكومية لتجاوز صعوبات العيش بها، وتحسين البنية الأساسية والتحتية والخدمات العامة. فالطريق المؤدية إلى وادي الخطف من قليبية وطولها 6 كيلومترات تحتاج إلى إعادة تعبيدها وتوسيعها نظرا لتقادمها وتهرئتها، وحسب علمنا، فهناك مشروع وطني يخص تهيئة وتعبيد هذا الطريق.
وفي هذا الشأن أيضا، يدعو الأهالي المصالح المتخصصة في وزارة التجهيز وولاية نابل إلى الاسراع في تهيئة وتعبيد مدخل وادي الخطف على امتداد هذه البلدة إلى علالة البلهوان، وانجاز الأرصفة مع تعهد المجلس الجهوي للتنمية بمركز ولاية نابل بإنجاز هذه الطريق والأرصفة والأضواء العمومية، وتعهد شبكة التنوير العمومي القديمة بالتجديد لتشمل كل أحياء المنطقة.وتحتاج وادي الخطف وما جاورها إلى مدرسة إعدادية ودار للشباب تضم نوادي الاختصاص على غرار المسرح والموسيقى والادب والفنون التشكيلية والابتكارات اليدوية...كما يحتاج القطاع الفلاحي بتعدد اختصاصاته الانتاجية وحجم نشاطه وإنتاجه إلى إعادة فتح خلية الاشعاع الفلاحي بوادي الخطف ونتوجه إلى مندوبية الفلاحة بنابل، إلى أخذ هذا الطلب بعين الاعتبار وتوفير ما يكفي من المهندسين حسب الاختصاصات الانتاجية. ومن جهة أخرى يدعو المتساكنون الهياكل الحكومية المختصة، إلى النظر في وضع القطاع الفلاحي وصعوباته لدى صغار ومتوسطي الفلاحين، والنظر في إعفائهم من الديون البنكية المتخلدة بذمتهم.وتحتاج هذه المنطقة إلى توفير مشروع مكمل للتطهير، يمكن كل الاحياء السكنية من الارتباط بشبكة التطهير، خاصة وأن فواضل المساكن تمر إلى الوادي وتتسرب إلى السد وتهدد مياهه المعدة لري الأراضي الفلاحية بالتلوث.ويطالب الأهالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة لفت عنايتها إلى أبنائهم اصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل، وإعطائهم الأولوية المطلقة عند عمليات الإنتداب للعمل بالمركب الجامعي بوادي الخطف.