قرية سيدي مدين من ولاية باجة والتي تجمع عديد الأراضي الفلاحية الواسعة تساهم بنسبة كبيرة في توفير إنتاج جيد وكبير ينعش اقتصاد البلاد لكنها تشكو عديد المشاكل والعراقيل في المجال الفلاحي والمسالك المعطلة والديون المكبلة لإرادة الفلاح هذا بالإضافة إلى أن أهالي زاوية سيدي مدين «المباركية» المجاورة للقرية تئن تحت وطأة العطش فلا وجود للماء الصالح للشرب ورغم بداية الأشغال لكن لا شئ يذكر. كما تعطلت الطريق المؤدية إلى قرية سيدي مدين بسبب وادي الحمار وقد أرسلت عديد التشكيات في الغرض وقامت الإدارة المعنية بالمعاينة لكن دون جدوى .
ومنطقة دوار اسماعيل هي أيضا منطقة فلاحية تمسح آلاف الهكتارات البعلية والسقوية ويأمل متساكنو هذه المنطقة أن يتم تعبيد المسالك الفلاحية الوعرة وخاصة المسلك الفلاحي الذي يربط بين سيدي مدين ودوار اسماعيل ويمر عبر «الخاتمة 1»وهو مسلك يمر عبره كل تجار المناطق السقوية والجرارات الفلاحية لنقل المنتوج الفلاحي إلى مدينة قبلاط .
أما خشاب فهي تجمع أكبر نسبة من الأراضي السقوية المهمشة فلو يقع تنظيم هذه الأراضي وإيجاد حلول لكل المشاكل التي تعترض الفلاح فستشهد المنطقة تطورا كبيرا وتوفر نسبة هامة من مواطن الشغل وتزود السوق بعديد الأنواع الجيدة من المنتوجات الفصلية وغير الفصلية.