تعيش العديد من العائلات في أرياف معتمدية قبلاط أوضاعا مزرية منها منطقة خشاب ودوار اسماعيل وقصر الطير هذه المناطق لا تزال على حالها فقر وتهميش وبطالة عائلات تشبثت بالأرض لأنها مورد رزقهم الوحيد الذي بالكاد يسد رمق البعض فسقوف منازلهم من قصدير وزنك وقش وهم يخشون فصل الشتاء لما يسبّبه لهم من متاعب ومازاد من معاناة هؤلاء هي المسالك الفلاحية الوعرة وغير المعبّدة والتي عزلتْ بعض هذه المناطق وعطّلت مصالحهم معاناة سكان هذه المناطق لا تقتصر على السكن فقط بل شملت أيضا حقهم في العمل فالبطالة آلمت الكثير من شبابها وزادت من حدة معاناتهم غياب المصانع والمشاريع الاستثمارية جعل شبابها لا يجد «السلوى» إلا في المقاهي.