أكد السيد صالح الصامتي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين أن هذه المنظمة تسعى للنهوض بالفلاح الا أنها تعاني من نقص في التمويل. قال السيد صالح الصامتي أنها تعنى اساسا بالإحاطة بالفلاحين فنيا لمواجهة الصعوبات في قطاع الفلاحة وحثهم على الانخراط بالضمان الاجتماعي لما يعود عليه بالفائدة ومساعدته على تذليل الصعوبات بمنحه مادة المحروقات المعفى من الاداءات.
السيد صالح اكد ان الفلاح يتذمر من تقصير الاتحاد وهو على حق تام وذلك لأن دور الاتحاد يقتصر على الارشاد والتوجيه نظرا لغياب الامكانيات المادية وهوما سبب عجز المنظمة عن تلبية كل الحاجيات للفلاح من توفير البذور الممتازة والاسمدة . وهذا راجع بالأساس الى ضعف الامكانيات المادية المرتبطة بانخراطات الفلاحين وهذه الانخراطات تقوم بدور هام حيث يتم احتساب الخلاص الشهري للأعوان وشراء مستلزمات المكتب واستخلاص الفواتير إلى جانب افتقارنا الى سيارات لتنقل الاعوان مما فرض علينا استعمال السيارات الخاصة .
وأما بخصوص تسعيرة الاعلاف فعرج السيد الصامتي على ان تسعيرة الاعلاف ارتفعت ارتفاعا صاروخيا مقابل انخفاض تسعيرة اللتر من الحليب اذ يصل القنطار الى 70 دينارا مقابل اللتر الحليب ب 590 مليم ودور الاتحاد مساندة الفلاح بترفيع تسعيرة الحليب لتخفيف العبء لتمكين الفلاح من الاقبال على القطاع مقابل الحفاظ على سلالات ومن جهة اخرى ترتكز ولاية سليانة اساسا على القطاع الفلاحي ولابد من لفته من السلط لتذليل الصعوبات والى تعاضد الجهود من الهياكل المعنية لتجاوز الصعوبات.
وذكر ان ولاية سليانة الجنوبية تزخر بعديد المناطق السقوية فعلى سبيل المثال عين الجبسة والتي تمسح قرابة 70 هك وطوير الليل 44 هك ومنطقة الخروبة 100 هك ,ولكل منطقة خصوصيتها من انتاج الخضر والأشجار المثمرة الى جانب الموارد المائية فهذه المناطق تحتاج الى لفته من السلط ومزيد الاهتمام والعناية بإعادة الدواوين لتكون ارضية ملائمة لمزيد حث الفلاحين على مزيد تحسين الانتاج والاقبال على تعاطي النشاط الفلاحي.