أصدرت النقابة العامة للتكوين المهني والتشغيل بيانا على إثر الاعتداء الذي تعرض له المكونون العرضيون هذا نصه: على اثر الاعتداء الذي تعرض له المكونون العرضيون يوم الاربعاء 12092012 بمقر وزارة التكوين والتشغيل من طرف قوات الأمن والذين جاؤوا مطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية طبقا للاتفاق الممضى بينهم وبين سلطة الإشراف بتاريخ 28122011 وكذلك أسوة باتفاق سنة 2011 والذي بمقتضاه تمت تسوية وضعية 300 منهم وبالرغم من أن اعتصامهم بالوكالة التونسية للتكوين المهني قد دخل شهره الخامس تخللته إضرابات جوع وتنظيم مسيرات واحتجاجات ذات طابع سلمي وحضاري وهو ما دفع بالمجتمع المدني الى التعاطف معهم ومؤازرتهم وقد كللت هذه التحركات بجلسة أولى بتاريخ 23072012 حضرها ممثلون عن الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلون عن الوزارة الأولى وممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية وممثلون عن سلطة الاشراف وفي الجلسة الثانية بتاريخ 26072012 تقدم السيد مقرر الجلسة باتفاق قصد الامضاء عليه بعد أن حظي بموافقة كل الأطراف دون استثناء إلا أننا تفاجأنا برفض من ممثلي وزارة التكوين والتشغيل علما وأن تسوية الوضعية سوف تكون في حدود الاعتمادات المرصودة دون اللجوء الى اعتماد إضافة وبالتالي فإن ميزانية الدولة لن تتضرر بهذا الاجراء فكان هذا الموقف الرافض من طرف ممثلي وزارة التكوين المهني والتشغيل بمثابة النكسة مما خلق حالة من الغضب والاحتقان في صفوف المكونين العرضيين وعلى اثر ذلك وبالتحديد في يوم 12 092012 تحولوا الى مقر وزارة التكوين والتشغيل قصد لفت نظر الوزير الى وضعيتهم المزرية وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه مزيدا من رحابة الصدر والدفع أكثر نحو حوار جدي ومسؤول وأعمق إلا أنه للأسف الشديد فقدتم اللجؤ الى المعالجة الأمنية فحصل ما حصل من عنف وشتم وكلام بذيء ومحاولة مصادرة كل أجهزة التصوير وتم إيقاف 3 منهم ونقل زميلتين الى مستشفى الرابطة لتلقي الإسعافات فما أشبه اليوم بالغد وعلى اثر هذه الاعتداءات والتي ليس لها أي مبرر فاننا نتمسك بفتح تحقيق في الغرض والوقوف على ملابسات الحادث خاصة وأن جميع الأحداث موثقة بالصورة والصوت وأمام هذا الوضع المتردي ومساندة منا لزملائنا العرضيين فاننا ندعو كافة الأعوان بمراكز التكوين المهني الى تنفيذ وقفة احتجاجية بساعتين من الثامنة الى العاشرة صباحا وذلك يوم الخميس 20 09 2012.