لست أدري ما العيب في دعوة الداعي «إكبس» ف «الكبس» مطلوب لكل ما هو «مرخوف» وفي «المرخوف» خوف «من الانحلال وعندها لا ينفع السؤال «هالمبزع آش يلمّو» وكل حمولة تستوجب «الكبس» فما العيب إن نادى المنادي الحكومة «إكبس»؟ أليست هي رافعة أثقال الأوضاع التي أصبحت أثقل من الجبال الرواسي؟ أليس «كبس السنطورة» من مستلزمات رياضة رفع الاثقال رفعا ونطرا؟ أليست ماكينة الحكومة معطلة من تواتر وضع العصا في العجلةحسب زعم الحكومة وقبلها أنصارها؟ فما العيب إن قيل لها «إكبس» «بولونات» هذه المكينة «المرخوفة» والتي أصبح لا دور لها سوى الأزيز والشقشقة اللذين انسدت بهما آذاننا؟ أليست نصيحة الناصحين لكل امرئ محتاج اشتدت به الحاجة هي «إكبس السنطورة» أي عليه أن يجتهد الى أبعد الحدود ويعمل الى أبعد الحدود ويقصد الى ابعد الحدود ويخزن ما هو موجود ان كتب له الوجود لساعة الشدّة؟ أليست الحكومة حسبما تدعي المعارضة هي من ذوي الاحتياجات الخاصة لكل هذا وأكثر؟
وبعيدا عن السياسة ومغاورها ومتاهاتها فإن الظرف صعب وقاس والدعوة النصوح بكل شفافية ووضوح الى أن «يكبس» كل منا «السنطورة» خاصة تلك الشريحة من أصحاب السراويل ذات الأحزمة «المرخوفة» حتى لا ينكشف الخفي عند البعض ممن يزعمون الفحولة و«الكعال» عند البعض ممن يدعون الطهارة حتى وإن كانت السراويل تستر العورات لكنها لا تحجب عقم المخصيين ولا تقي نتونة «الناتم» عن الأنوف ولا ينتهي الكلام ب «كبس» الحزام والسلام.