يعيش اتحاد المرأة هذه الأيام على وقع تجاذبات عديدة لعل من أبرز أسبابها وجود رئيستين وهما منجية الزبيدي وراضية الجربي، كلاهما يتمسك بالشرعية. وكنا قد نشرنا في عدد سابق تصريحا لراضية الجربي تتحدث فيه عن شرعية وجودها على رأس المنظمة وأنها تنكب على الإعداد للمؤتمر وذلك بعد صدور حكم المحكمة في شأن إيقاف مهام خيرة لاغة.
وذكرت حينها أنها سوف تلجأ إلى القضاء لرفع قضية في انتحال صفة في شخص منجية الزبيدي ليست شرعية
وبعد صدور المقال اتصلت بنا منجية الزبيدي لتوضح أنها الرئيسة الشرعية للإتحاد وأن راضية الجربي نصبت نفسها على رأسه دون وجه حق. «وأوضحت أن حكما قضائيا أخرج خيرة لاغة يوم 24 أوت الماضي من الإتحاد وتم تطبيقه يوم 25 والحكم يفيد بأنه يجب أن تقدم الوثائق للهيئة في شخص ممثلها القانوني.
ويوم 28 أوت تم بموجب محضر جلسة تسميتي رئيسة بتزكية 5 أعضاء من ثمانية». وأشارت إلى أن بقية الأعضاء النساء الثلاث تم إيقاف التعامل معهن منذ 14 جويلية الماضي والهيئة تعززت ب 3 جديدات وهن غاية زعلوني ومحسونة سلامي ومنجية الزبيدي عوضا عن خيرة لاغة ونائبتين واحدة استقالت وواحدة غائبة لأسباب شخصية.
وقالت : أن نزاعات الدولة أعطت راضية الجربي المفاتيح للتنفيذ فيما ليست لديها اية وثيقة تثبت أنها الممثلة الشرعية. وذكرت أن راضية الجربي كانت تجمعية سابقة وتنشط في إطار رابطة الحقوقيات بالإتحاد ولم يقع انتخابها في أية مناسبة. وأضافت أنه لا يوجد صراع بيني وبينها بل هي من انتحلت صفة رئيسة وتمارس الترهيب اليومي ضد العمال وموظفي المنظمة وذكرت أن المؤتمر لا يمكن البدء في إعداده في مستوى وطني بل يجب البدء بالقواعد لذا سوف يكون الموعد نهاية السنة الحالية. وختمت بأنه سوف تلجأ إلى القضاء لرفع قضية في انتحال صفة ضد راضية الجربي. نزيهة بوسعيدي الخلفاوي