منية بنت عمار صديقي فتاة تختصر مسيرتها رحلة معاناة مع الحرمان والخصاصة والمرض تحدت المرض (فقر الدم) وتمكنت رغم الصعاب من تحصيل شهادة الأستاذية في الإنقليزية بمعدل قريب من الحسن رغم انقطاعها سنتين بسبب الظروف القاهرة وعجزها عن توفير متطلبات الدراسة. ولكن هذه الشهادة لم تشفع لها بالعمل فزادت البطالة من سوء حالها رغم أنها من ذوي الأولوية في العمل لتوفر الدواء ولقمة العيش والكراء ومن أين لها بكراء «ستيديو» والجيب خاو ومن أين لها توفير بعض الخبز و«ريجيم المرض» وهي التي لا تملك حتى ملاليم لطباعة بعض الوثائق لتقديم المطالب هنا وهناك .
منية تعيش على المساعدات و قد اتصلت بأكثر من مسؤول جهوي ومنظمات وجمعيات علها تجد عملا يكفل لها العيش الكريم وحتى عملها على حساب الآلية 16 لم يدم بعد أن تم الاستغناء عنها ولا مجيب لنداءات استغاثتها. فمن ينقذها من سوء الحال ويلم شمل عائلتها وهي التي تستحق أكثر من تدخل لتمكينها من شغل ومسكن والعلاج و...