بعد توقفها لفترة زمنية معينة،استعادت الجمعية نشاطها إثر تشكل الهيئة الجديدة، برغبة واضحة في العمل الجاد وبعراقيل تثقل كاهل الأعضاء الجدد. وتسلمت هذه الهيئة مهامها رسميا منذ جوان الماضي، ومنذ انطلاقتها انكب الأعضاء على دراسة المطالب وكان أكثرها لحرفاء سبق أن تمتعوا بقروض من الجمعية لأكثر من مرة،ومباشرة تم تصنيف الملفات حسب نوع القرض المطلوب،وتمت الموافقة عليها بنسبة 98%، حيث تمتع في دفعة أولى 60 مواطنا بقروض، ولم يبق في الانتظار إلا القلة القليلة ممن لم تتوفر في ملفاتهم بعض الوثائق الضرورية،وخاصة ممن سبق عدم التزامهم بالخلاص في الماضي.
أما أكبر مشكلة واجهتها الجمعية فهي عدد المستدينين وخاصة الذين سبق أن حصلوا على قروض ثم امتنعوا عن الخلاص،وهوما جعل مبلغا ضخما من المال غادر ميزانية الجمعية ولم يسترجع،وقد قدر بأكثر من 200 ألف دينار واختار الأعضاء كإستراتيجية أولى لاسترجاع هذه الأموال الطريقة الودية والإقناع حتى عن طريق وسطاء من قبل المقربين منهم،أما الاستجابة فهي محتشمة إلى حد الآن،وبهذه المناسبة يتوجه رئيس الجمعية بنداء لهؤلاء الحرفاء أن يسارعوا إلى الخلاص.