رغم مرور ايام عديدة على العودة المدرسية , لا تزال المؤسسات التربوية تعاني عديد المشاكل ، منها عدم الانتهاء من أشغال الترميم ببعض المدارس على غرار مدرستي «زدينة» و«الغوازي بالسراوات» إضافة إلى نقص في الإطار التربوي. أما بالنسبة للتعليم الثانوي والإعدادي ورغم إعلان نتائج مناظرة المديرين والنظار. لازالت بعض المؤسسات تفتقر إلى مديرين للإشراف على تسيير شؤونها وتصريف الشؤون المالية بها. وقد اشتكى الأساتذة من رداءة التجهيزات وتعطل دورات المياه والاكتظاظ داخل الفصول. إضافة إلى ساعات العمل التي تصل إلى 22 ساعة في الأسبوع وطالبوا بتوازن في عدد تلاميذ الإعداديتين (الامام سحنون وابو القاسم الشابي). أما بمعهد الحبيب بورقيبة لا يزال التوتر سيد الموقف نظرا لتراكمات العام الماضي وحالة التسيب التي سادت المؤسسة حيث لم يلتحق بعد عدد هام من التلاميذ بمقاعد الدراسة. بعض الأساتذة اعتبر الوضع كارثيا نظرا للتسيب مع ضعف النتائج خلال السنة الفارطة. كما طلب من المدير التخلي عن إدارة المؤسسة ولكن الأمر لم يحسم إلى الآن.