التحق عدد من نواب المجلس التأسيسي باضراب الجوع المفتوح الذي ينفذه ثلاث نواب عن جهة سيدي بوزيد احتجاجا على تعاطي الحكومة مع الملفات المطروحة في الجهة وعن موجة الاعتقالات ,وهم محمد الحامدي وفائزة كدوسي وريم الثائري واحمد السافي وحسني بدري ,ليصبح عدد النواب المضربين ثمانية. وقال محمد الحامدي نائب التاسيسي ل «الشروق» ان «الاضراب قوبل بتعاطف شعبي لكن على المستوى الرسمي لم نلمس الى حد الان اي رد فعل, هذا يؤكد مرة اخرى تجاهل الحكومة لمطالب المواطنين وتعاملها باستخفاف مع نواب الشعب وهو ما يجعلنا نرتاب من النوايا الحقيقية لهذه الحكومة لاننا عندما اقدمنا على هذا الاسلوب السلمي الحضاري فاننا من بين ما نستهدف , منع مزيد من التدهور للاوضاع الامنية الى انه لو لا قدر الله اصيب احد المضربين عن الطعام من الشيوخ في سيدي بوزيد بمكروه فلا احد بامكانه ان يتوقع ردود الافعال في الجهة».
واضاف «بما اننا نعلم ان السلطة ستتجاهل مطالب المضربين عن الطعام في منزل بوزيان والعمران وسيدي بوزيد فقد اقدمنا على موقفنا هذا للفت انظار السلطة لما يحصل وعن اسلوب تعاطيها مع الاحتجاجات الاجتماعية» كما اكد ان النواب قاموا باضراب الجوع كحركة احتجاجية بدل مصارحة الاهالي في سيدي بوزيد بالحقيقة المتمثلة في ان الحكومة احتقرتهم واهانتهم.
اما فائزة فقالت قمنا باضراب الجوع حتى تستمع لنا الحكومة وحتى يتم اطلاق سراح المعتقلين الذين تظاهروا لتحقيق التنمية في المنطقة واحتجاجا على الاساليب المتوحشة التي توختها الحكومة في التعاطي معهم واضافت ان نواب العريضة الشعبية سيقومون بمسيرة وسيخاطبون وزير الداخلية حول ما يحصل في سيدي بوزيد, واكدت انه تم التحدث مع الوالي لاطلاق سراح المعتقلين لكنه رفض ذلك