في ندوة صحفية نظمتها جامعة جندوبة وبحضور عدد من وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة وقع تسليط الأضواء على ما شهدته جامعة جندوبة من أحداث في المدة الأخيرة . إجابة على استفسار عدد من الاعلامين حول ما جدّ بجامعة جندوبة وتسبب في غلقها يوم الاثنين 01 أكتوبر وعمليات اقتحام الجامعة من طرف الغرباء والاحتجاجات على التسجيل بمرحلة الماجستير أكد السيد حسن باشا رئيس جامعة جندوبة على أن الجامعة تعرضت خلال يومي 26 و27 سبتمبر لعدة انتهاكات من طرف عناصر خارجة عن الجامعة تزامنا مع احتجاجات الطلبة المطالبين بالتسجبل في الماجستير الوضع انجر عنه احتجاز العميد ثم المجلس العلمي وهو ما دفع باعلان غلق المؤسسات الجامعية بمدينة جندوبة يوم الاثنين وهذا تم طبعا بعد اعلام السلط المركزية والجهوية والاجتماع بوالي الجهة لتدارس سبل توفير الأمن والحماية للمؤسسات الجامعية علما وأن رئاسة الجامعة ضد عودة البوليس الجامعي داخل المؤسسات لكن مع خطة لتوفير الأمن خارج المؤسسات ليكون جو العمل للجميع مريحا. وختم رئيس الجامعة بالتأكيد على أن العلاقة بين الطالب والجامعة لا يجب أن تصل للقطيعة وأن تكون حميمية ونحن في خدمة الطالب .
من جانبه اكد العميد بومعيزة عميد كلية العلوم القانونية والاقتصاد والتصرف بجندوبة على أنه تعرض لعملية احتجاز من طرف مجموعة من الطلبة المطالبين بضرورة تسجيلهم بالماجيستير ثم تعرض لعملية تهديد بحرق سيارته ولكنه يوم الاثنين وأثناء حضوره للجامعة لأخذ وثائق ليحضر اجتماعا طارئا بالولاية اعترض له حسب تصريحاته عدد من الطلبة وأوقفوه وطلبوا منه النزول للتفاوض ولكنه غادر بسيارته مسرعا خوفا من أي ردة فعل ولكنه تفاجأ بعد ذلك بشكوى تقدم بها طالب يتهمه بدهسه بسيارته ..