العودة المدرسية تعيد الحياة إلى نبض الشوارع والطرقات فتفتح المدارس أبوابها حاضنة في شوق صغارها وقد طال بعدهم عنها خلال فترة العطلة الصيفية. عيَنة من هذه المدارس هي المدرسة الابتدائية الحي الأولمبي والتي شهدت خلال ما مضى من عمرها الفواجع والآلام بسبب حوادث الطريق القاتلة المستهدفة لتلاميذها نتيجة افتقادها للعلامات المرورية و دوريات أمنية رسمية إلى جانب الإفراط في السرعة وجهل التلاميذ بقواعد السير في الطريق مما جعلهم في خطر محدق ومتواصل ومنذ تاريخ بعثها الى اليوم يتفاقم ويتعاظم إحساس الأولياء بالخطر المتربَص بالأبناء خاصة في غياب مرافق لهم بسبب الالتزامات المهنية للأولياء.