رغم أن طموح عائلة كرة اليد التونسية والهياكل الرياضية المحلية كان أكبر مما تم الوصول اليه في مؤتمر الاتحاد الافريقي لكرة اليد فإن البداية نحو مراكز القرار والمناصب الفاعلة بدأ بخطوات ثابتة وكنا أشرنا في عدد سابق أنه تم انتخاب كريم الهلالي رئيسا للمنطقة الاولى التي تضم كل من تونسوالجزائر والمغرب وموريتانيا علما وان القارة السمراء مقسمة الى 7 مناطق حسب الاتحاد الافريقي لكرة اليد وضمنت تونس مقعدا آخر يخول لها التواجد الدائم في مجلس الادارة للاتحاد الافريقي وسيكون ممثلا من الجامعة وحاضرا انطلاقا من الاجتماع القادم. تكريم خاص
كرّم الاتحاد الافريقي كرة اليد التونسية بمنح كأس شرفية لرئيس الجامعة كريم الهلالي اعترافا من الهيكل الافريقي بمجهودات تونس في تطوير رياضة كرة اليد في افريقيا والعالم على حد تعبير رئيس الاتحاد منصورو أريمو.
استراتيجية عمل
يمكن القول ان مؤتمر واڤادوڤو كان مفيدا ومهما لتونس التي استعادت فيه حضورها في هذا الهيكل الاول المشرف على كرة اليد في القارة السمراء بعد غياب دام 4 سنوات.
أما الآن فإن التخطيط والعمل يبدأ بتمتين العلاقات مع جيراننا الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ثم محاولة الوصول الى بقية البلدان الافريقية واقامة علاقات متينة معهم وكلهم يرغبون حتما في الاستفادة من التجربة التونسية في رياضة كرة اليد التي بلغت أشواطا متقدمة في العالمية وهكذا تجمع تونس مؤيدين للموعد المرتقب الموسم المقبل في المؤتمر القادم للمراهنة بجدية على منصب نائب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة اليد حتى تنال تونس المكانة التي تستحقها في هذا الهيكل باعتبارها البلد الاول في هذه الرياضة على مستوى افريقيا والعرب.