بعد أن فاوضت هيئة الافريقي عديد الأسماء مثل خالد بن يحيى وماهر الكنزاري ونبيل الكوكي بحثا عن خليفة لبرنار كازوني فضّل سليم الرياحي والعاملين معه التكتّم على اسم المدرب الجديد وحسب المقرّبين من مصدر القرار فإن رئيس الافريقي فضّل التكتّم ليعلن اليوم في ندوة صحفية عن الاختيار النهائي. حسب نفس المصدر فإن الصراع انحصر في النهاية وبعد دراسة كل الملفات بين خالد بن يحيى وقيس اليعقوبي خاصة لكن بعض الأطراف تؤكد على أن تداول هذين الاسمين وكذلك المفاوضات التي تمّت لا تعدو كونها «استراتيجية» مدروسة من سليم الرياحي لخلط الأوراق وترك هامش واسع للمناورة أمام الهيئة يمكنها من اختيار الاسم المناسب في التوقيت الذي تريد وبالطريقة التي تريد وهذا ما يفسّر برمجة الندوة الصحفية للإعلان عن اسم الاطار الفني لفريق باب الجديد وإنهاء الجدل الاعلامي والجماهيري المرتبط بهذا الموضوع.
في كل الأحوال الغموض المرافق لهذا الموضوع طال أكثر من اللازم ولم يعد أمام الرياحي من خيار سوى الحسم والاعلان عن المدرب الذي قد يكون أجنبيا أو تونسيا إذا ما تمّ تغليب منطق الاحتكام الى إرادة أغلبية الأحباء ولو أننا نعتقد أن الاطار الفني للإفريقي سيتكون من مدرب تونسي يشرف على الأكابر الى جانب مدرب (شهير) يتولّى مهمة الاشراف العام.