خلال فترة الصيف وقبل قدوم الفني الفرنسي بارنار كازوني تحادث الافريقي مع غدة أسماء وجلس من يتكلم باسمه مع أكثر من اسم قبل أن يحصل الاتفاق مع الفرنسي بارنار كازوني الطريف أن هؤلاء المتحدثين باسم النادي الافريقي فاوضوا أشخاصا وجلسوا مع آخرين هم دون المطلوب واقترحوا أسماءهم والسعي الى جلبهم للكسب والاستفادة.. الافريقي فاوض في الصيف روجي لومار وإيلي بوب وألان جيراس وكوربيس ودينس لافنتا وكلهم من فرنسا.
الافريقي تحادث أيضا مع شهاب الليلي وقيس اليعقوبي وسفيان الحيدوسي ونبيل الكوكي الى جانب بعض الأسماء الأخرى.
هذا بالتأكيد غير ممكن لأن فريقا محترفا وكبيرا يجب أن يحدّد أهدافه ويختار ويفاوض على أقصى تقدير اسمين أو ثلاثة قبل اختيار الأحسن من بينهم والدخول معه في المفاوضات الجادة والرسمية بعد دراسة ملفه من كل الجوانب ومراعاة سجل الرجل الذي سيتم التعاقد معه وضمان كل سبل النجاح له. من يتعلم من أخطائه ?
الافريقي لم يتعلم من أخطائه خلال الفترة الأخيرة ووقع في نفس أخطاء الفترة الماضية وتحادث مع عديد الأسماء ومن جنسيات مختلفة وشرع المحيطون بالفريق في الاتصال بأي اسم وعرض عليه تدريب الافريقي والغاية هنا هي الاستفادة من امكانية قدوم أي من هؤلاء.. الاتصالات حصلت مع حسن شحاتة المصري ومع البولوني الفرنسي كاسبارزاك ومع المغربي بادو الزاكي ومع الفرنسيين بيار لوشنتر وبرتران مارشان ورينالد دينواكس والبرتغالي خوزي مانيال كما تحادث مع عدة أسماء تحدث معها المحيطون برئيس الافريقي وهو لا يعلم أو يعرف ذلك.
صحيح ان الخاتمة كانت في المستوى والفني السويسري رجل مقتدر ما في ذلك شك لكن لماذا الاتصالات والمحادثات مع أي كان ولماذا كل ذلك الترقب والانتظار والتشويق كان من المفروض أن يتم الاعلان منذ البداية على اسم هذا الفني خصوصا وأنه وافق من البداية بما أنه عاطل ولا يعمل ويعرف تونس والنادي الافريقي منذ واجهه من ثلاثة أعوام.