تقع المنطقة على الطريق الوطنية رقم 5 مما جعلها نقطة عبور هامة تربط مدن الشمال الغربي بالوسط والساحل لكن مقابل ذلك تلاميذ المنطقة معرضون للمخاطر في كل مرة من جراء غياب مخفظات السرعة وسط المدينة. تتميز مدينة الكريب عن سائر مدن ولاية سليانة بكثافة حركيتها من جراء امتدادها على الطريق الرئيسية الرابطة بين تونس والجزائر لذلك يعبرها يوميا المئات من السيارات فمنهم من يحترم قانون الجولان بالمناطق العمرانية ومنهم من يستغل خلو الطريق من المارة ومن السيارات ضاربا عرض الحائط لوحة تحديد السرعة.
في العهد السابق تم تركيز مخفظات السرعة بالمناطق الحيوية بالمدينة التي تكثر فيها عادة الحركة وخاصة أمام المدارس الابتدائية المتاخمة للطريق الرئيسي ,لكن بعد صدور قرار آخر تم على اثره إزالة كل مخفظات السرعة الممتدة على كامل الطريق الرئيسي. مما سمح للمتهورين من السواق العبث بعداد السيارة داخل المدينة متحدين السرعة المسموح بها في العديد من الاحيان ولولا ألطاف الله لحصلت الكارثة خاصة عند خروج تلاميذ الابتدائي من مدارسهم وتلقائيتهم في الركض واللعب بالطريق العام.
وحتى نتجنب أي مكروه قد يحصل لفلذات أكبادنا فما على السلط المحلية سوى التفكير بجدية في وضع مخفظات لتحديد السرعة ب3 مناطق رئيسية وهم قبالة مدرسة الحبيب بورقيبة ومدرسة حي الجامع والمدرسة الإعدادية بالكريب.