وجد النادي الرياضي البنزرتي نفسه في موقف غير متوقع بعد أن أخل ماهر الكنزاري بالتزامه مع الفريق وخيّر أموال قطر على مواصلة الرحلة مع الفريق الذي صنع له اسما ومجدا. هكذا يقيّم جل أحباء النادي الموقف من ماهر الكنزاري الذي صرّح قبل أيام أنه سيواصل الرحلة مع السفينة الصفراء مؤكدا انه لا يفكر بعقلية المادي لكنه فاجأ الجميع وخيّرالمغادرة بضعة أيام قبل لقاء البطولة العربية.
الأحباء كانوا ينتظرون من ماهر الكنزاري البقاء بالفريق الى ما بعد لقاء الوداد البيضاوي على الاقل تكفيرا عن الاخطاء التي ارتكبها في اللقاءات الثلاثة الاخيرة ضد النادي الصفاقسي والنجم الساحلي ومستقبل المرسى والتي حسمت أمر اللقب لصالح الترجي الرياضي التونسي.
سقوط المحليين من سباق المدرب
مازال الغموض يكتنف ملف تدريب النادي البنزرتي وبعد ان تداول الاحباء اسم المدرب خالد بن يحيى يبدو ان الامر لم يحسم بعد حيث أفادنا عضو بارز بالهيئة ان القرار تقريبا اتجه نحو التعويل على مدرب أجنبي بالأساس. ومن بين الاسماء المطروحة مدرب النادي الصفاقسي سابقا «لوكا» ومدرب الاتفاق السعودي سابقا آلان جيجر.
منذر كبير لا يردّ
أكد لنا أحد اعضاء الهيئة انه وقع الاتصال بالمدرب منذر الكبير مساء اول امس الاحد لتبادل وجهات النظر معه حول امكانية الاشراف على الفريق لكن دون جدوى حيث لم يرد على اتصالاتهم حسب مصدرنا. من جهة أخرى كان رئيس النادي قد اتصل بالمدرب يوسف الزواوي الذي اعتذر واقترح الاشراف وقتيا على الفريق لكن الهيئة رفضت هذا المقترح.
هشام الصيد رجل المرحلة
بعيدا عن فوضى الملف الفني وضغط الوقت والأحباء يسعى المدرب الشاب هشام الصيد صحبة الطاقم الفني الى تأمين أفضل الظروف لتطبيق برنامج التحضيرات الخاصة بالمرحلة الحالية. هشام الصيد الذي عمل في الخفاء بعيدا عن دائرة الاعلام والاضواء لاقى دعم وتشجيع كافة الأحباء.
بن يحيى مهره غال
يبدو أن اسم المدرب «لوكا» قد أغرى الهيئة المديرة نظرا لسمعة الفني الذي أشرف على حظوظ عديد الفرق الكبرى. رئيس النادي من جهته ولمزيد الاطمئنان اتصل بزميله في المجلس التأسيسي صلاح الدين الزحاف لكنه لم يعط رأيا مشجعا والمعلوم ان الفترة التي أشرف فيها «لوكا» على فريق عاصمة الجنوب لم يكن الزحاف موجودا حينها في الفريق. في المقابل أكد ماهر الكنزاري أن «لوكا» مدرب محترم خاصة أنه سبق له ان تدرب تحت اشرافه لما كان الكنزاري لاعبا في أهلي جدة.
في المقابل اشترط المدرب خالد بن يحيى الحصول على جراية 20 ألف دينار ومنحة مضاعفة عن كل انتصار مع عقد برنامج محدد منذ البداية.
هل يكون يوسف الزواوي هو الحل؟
يبدو ان المنطق والرحلة يرجحان مقترح يوسف الزواوي لمدة شهر في انتظار إيجاد الحل.