أعلن القضاء الفرنسي عن تفكيك خلية تضم مشبوهين كانوا ينوون التوجه الى سوريا للانضمام الى المجموعات المسلحة. وقال مدعي عام باريس «فرنسوا مولان» أن بعض الموقوفين في سياق الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها السبت الماضي كانوا يعتزمون التوجه الى سوريا للانضمام الى الجماعات المسلحة مشيرا إلى «أن اثنين من الموقوفين لعبا دورا اساسيا في هذا المشروع، احدهما كان على اتصال مع الخارج ويلعب دور الوسيط للمرشحين للانضمام الى المسلحين، أما الاخر فقد قام مؤخرا بزيارة كل من مصر وتونس مرافقا لجيرمى لويس سيدني الذي قتل السبت الماضي بستراسبورغ لتجنيد اشخاص للقتال في سوريا». وأوضح المدعي العام لباريس أن النيابة العامة بباريس قررت إحتجاز السبعة أشخاص المشتبه فيهم وإحالتهم للقضاء وتتراوح أعمارهم ما بين 19 و 25 عاما وجميعهم ولدوا في فرنسا ويحملون الجنسية الفرنسية.
وكان رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق «يف بونيه» اتهم قطر والسعودية بتمويل شبكات متطرفة في فرنسا.