صدر هذه الأيام العدد 152 من مجلة «الحياة الثقافية» التي تصدرها شهريا بانتظام منذ فيفري 1996 وزارة الثقافة والشباب والترفيه بعد عشرين عاما من صدورها المتقطع (76 96). هذه المجلة التي أصبحت من عدد الى آخر تؤكد فعالية حضورها في المشهد الثقافي صدر عددها الجديد متضمنا عددا من النصوص والدراسات والمقاربات النقدية... من قصائد العدد : وفي نفس وقعت (آمال موسى) قصائد (عبد العزيز الحاجي) ميلاد فرجيل (حسين القهواجي) مرثية المدفع (نزار شقرون) الأعمى (محمد الهادي الجزيري) أجل... أشهد الآن أني (محجوب العياري) ونصوص أخرى لجمال حشاد وعبد الباقي المناعي ومنصف حسن الخلادي وزهير غازي زاهد... أما في الفن التشكيلي فكتب احميدة الصولي عن تجربة الفنان علي الزنايدي وتضمن العدد قصصا لخالد الأسود ومسعودة أبو بكر وعبد الله الناصر ونجيب البركاتي وخليفة غيلوفي. مجلة «الحياة الثقافية» في عددها الجديد تضمنت دراسات للطفي الجراي : جدل الانتظام والتوحد في الشخصية التونسية ولمحمد الحبيب الخضراوي : التراث والعولمة عن التاريخ والذاكرة والذات الحاضرة ولعلي ساسي : التصوف في الغرب الإسلامي شخصيات وآراء من خلال رسالة الشيخ محيي الدين بن عربي الى الشيخ عبد العزيز المهدوي نزيل تونس الخ.... وفي باب المقاربات تضمن العدد محاولة في سوسيولوجيا الكاتب في تونس ليوسف نديم الله ومقالات في أصل التفاوت بين الناس : جون جاك روسو لنور الدين العلوي ومسارب أمين مازن لصلاح الدين بوجاه وفي «ديك الشمال» للهرادي : هل الحياة قبر صغير يأكل فيه كل واحد الآخر لعبد الرحمان مجيد الربيعي... العدد تضمن مساهمات أخرى لحبيب براهم والطاهر الهمامي ومحمد الكحلاوي وصابر الحباشة ومحمد الدريدي ومحمد المحسن ومحمد الغريبي.