واجه فريق اتحاد الرياضي بالشبيكة صعوبات جمة في الموسم الفارط أثرت بشكل ملحوظ على نتائج فريق الأكابر الذي انهى الموسم في المرتبة قبل الاخيرة في بطولة الرابطة الجهوية للوسط.. ورغم ظروف العمل الصعبة فإن الهيئة المديرة بذلت كل مجهوداتها لتوفير الامكانيات لمواصلة مسيرة الجمعية.. هيئة هبّول عانت كثيرا في الموسم الفارط وواجهت عديد العراقيل والصعوبات مما اوجد ازمة مالية خانقة اثرت على جميع الاصناف.. وقد كانت الهيئة المديرة قاب قوسين من الانسحاب في غياب الدعم وكذلك للحملة التي استهدفتها من بعض الاحباء الذين طالبوا برحيل رئيس الجمعية وبقية الاعضاء من خلال ممارسات لا اخلاقية لا ترتقي الى مستوى المحب الحقيقي والمثالي.. لكن هيئة هبول صمدت الى الاخر وأعطت مثالا في التضحية بعدم تركها سفينة الاتحاد بدون ربان رغم الضغوطات وقلة ذات اليد..
الملعب البلدي بالشبيكة هو من الملاعب الترابية الأشبه بملاعب الاحياء في غياب الصيانة والعناية والتهيئة والترميم من الجهات المسؤولة.. الملعب غير مسيج وهو مرتع للحيوانات بحكم الاعشاب الطفيلية المنتشرة في كل اركانه.. ملعب بدون مدارج ولاحجرات ملابس لائقة ولا اضواء.. ومن خلال زيارة وزير الشباب والرياضة لمنطقة الشبيكة واطلاعه على الظروف الصعبة وانعدام التجهيزات وغياب البنية التحتية مكن بلدية المكان من 150 الف دينار خصيصا لإعادة تهيئة هذا الملعب بالانارة والتسييج وتجديد حجرات ملابسه مع تهيئة ملعب فرعي لتمارين اصناف الشبان الذين يتدربون في ظروف قاسية وعانوا الامرين في السنوات الماضية بسبب فقدان ملعب خاص بهم للتمارين.. وقد عبر أحباء الشبيكة عن حيرتهم واستيائهم بسبب تأخر انطلاق الاشغال الخاصة لتهيئة الملعب رغم الاعتمادات المرصودة من سلطة الاشراف لا سيما وان الموسم الكروي الجديد على الابواب..
وبخصوص انطلاق التحضيرات اكد لنا مصدر مسؤول في الهيئة المديرة ان التمارين ستنطلق قريبا استعدادا للموسم المقبل وستعقد الهيئة المديرة خلال نهاية هذا الشهر جلسة تقييمية لوضع النقاط على الحروف حول عديد المسائل واهمها الجانب المتعلق بالوضع المادي والرصيد البشري للفريق ووضع اصناف الشبان وكذلك ظروف العمل..
وامام هذه الوضعية الحرجة التي يعاني منها الاتحاد من جميع الجوانب أصبحت الهيئة المديرة برئاسة فرج هبّول تفكر بكل جدية في الاستقالة لان الامكانيات المتواضعة للجمعية تتجاوز طاقة الهيئة المديرة حيث يصعب تحقيق الاهداف المرسومة بتحقيق الصعود الى رابطة الهواة في ظل غياب الدعم المادي.