وأخيرا نجح أحمد البلي رئيس الجمعية في إقناع رياض البحوري في قبول مهمة ترأس لجنة الفريق الأول لكرة القدم مع وضع حد للشغور التسييري الذي عرفته هذه اللجنة منذ حصول الانسحاب الاظطراري لرئيسها السابق طارق الصيادي لأسباب مهنية بحتة. وقد جاء هذا التعيين الجديد بعد عدة اتصالات اجراها رئيس الجمعية مع عدد من الوجوه الرياضية التي سبق لها تحمل المسؤولية في الاتحاد من اجل اقتراح تعيينها في هذه المهمة الا انه جوبه بالاعتذار لدواع مختلفة. ومما يذكر هو ان المسؤول القديم الجديد الذي لن يكون عضوا في مكتب الهيئة المديرة باعتبار أنه لا ينتمي الى القائمة المنتخبة في الجلسة العامة الانتخابية له إلمام كبير بشؤون التسيير في الجمعية وقد سبق له الاضطلاع بخطة نائب اول لرئيس الجمعية سابقا مع إشرافه على صنف الامال الذي فاز آنذاك بلقب البطولة الوطنية.