ستنعقد الجلسة العامة التقييمية للاتحاد المنستيري هذا الخميس اي قبل انطلاق الموسم الجديد من سباق بطولة الرابطة المحترفة الاولى بثلاثة ايام. ويأتي التئام هذه الجلسة والتي ستخصص للوقوف على حصاد الموسم الذي ودعناه في مختلف الاصناف والرياضات المنضوية تحت لواء الجمعية الى جانب ما عرفته الميزانية بين المداخيل والمصاريف مع التعرف على اراء واستنتاجات واقتراحات الانصار في وقت يمكن القول توجه فيه اهتمام رئيس الجمعية على امتداد الفترة الماضية الى بذل جهود من اجل القيام بمحاولات اقناع لعدد من الوجوه الرياضية للانضمام الى عضوية الهيئة المديرة وتدعيم تركيبة المساعدين. واذا كانت المدة الماضية قد اقترنت بانسحاب الكاتب العام الاستاذ عماد الهدار من هذه المهمة مع تكليفه من قبل رئيس الجمعية بخطة نائب رئيس مكلف بالعلاقات مع الهياكل الرياضية الى جانب مباشرة شؤون المشاركة العربية للاتحاد وقد تحول اول امس الى دمشق العاصمة السورية لحضور قرعة الدور الاول من النسخة الخامسة لدوري ابطال العرب التي سيشارك فيها الاتحاد المنستيري للدورة الثانية على التوالي وقد حل محله في مهامه السابقة الاستاذ رياض النابلي فان خطة نائب اول لرئيس الجمعية ومسؤول عن مباشرة شؤونها في المنستير قد اسندت وبصفة رسمية الى ناجي الزبيدي الذي سيحافظ كذلك على رئاسة اللجنة المالية وما بقي في تحديد المهام يتعلق بفرع كرة السلة الذي لن يكون مستقلا على مستوى التسيير وما كان اعلن عنه رئيس الجمعية في خصوص تعيين باديس بوزقرو في مهمة نائب للرئيس مكلف بهذا الفرع لم يدخل طور التجسيم بعد اعتذار هذا الاخير لاسباب مهنية والبحث متواصل عن من سيباشر هذا الفرع وفي انتظار اكتمال التركيبة مع ما سيبرز من جديد وجب التذكير بان رئيس الجمعية ناجي السطنبولي كان اعلن في وقت سابق بانه سيشرع في البحث من اجل اصطفاء رئيس جديد للاتحاد انطلاقا من الان وهذا ما يعني انه يتهيأ لمغادرة سدة الرئاسة بعد انتهاء مدته النيابية الجارية فهل تقترن المدة المتبقية بمحاولات لاقناعه عن العدول عن هذا القرار كل شيء يبقى واردا والقرار المبكر لا يجد في العادة طريقه الى التجسيم ومن يدري.