لقد اصبحت الحياة في نظري مجرد طريق مخيف مليء بالمخاطر والاوهام. فحياتي باتت مجرد غاية ليس لها هدف واحد.. نعم غاية مطلقة دون حدود، هي كغابة كثرت اشجارها حتى طغت عليها الظلمات وسكنتها الاشباح والحيوانات المتوحشة، لذلك شرعتُ في اخذ احتياطي من كل عناصرها بشتى الانواع والاجناس... ان كانت رمالا، حجارة، او اغصان اشجار... حتى الورود بكل اصنافها وطيب رائحتها الشذية فإني اخشى وخز اشواكها الحادة كالإبر وحتى الطيور ايضا اصبحت اتحاشى ملامستها او الاقتراب منها لعدم معرفتي لخفاياها، فمناقرها الحادة، الرماح... علامات موحشة قد اضفت في مشاعري نوعا من التوتر والخوف الشديد... نعم خوف، خوف لا اعرف سرّه هل هي الحياة؟ ام هو وهم مستوحى من الخيال؟.. تأملت في طبيعة الحياة فوجدتها بالنسبة لي مجرد وجود لا اكثر، مجرد كماليات اي عنصر محايد في ظل هذا الوجود تلك هي الحياة... حياة قيدت بإحكام يصعب وصفها ولا حتى حصرها إطلاقا... ان الانسان حرّ طليق لكن الحياة تفرض له العيش في حطامها كفيلق شطرنج اذ يتنقل يتحرك الا بأمر منها لا لإرادة من ذاته تراه يقاد الى ذاك المكان شاء أم أبى لأن الحياة فرضت عنه ذلك، تجربته فرضت ذلك ذاته فرضت ذلك... ذاك هو الانسان دائما في صراع دؤوب مع الحياة. مفتاح الحياة ضاع لم اجده... اين؟.. متى اجده؟! كيف؟ اسئلة تدعو الى الحيرة اسئلة ابحث لها عن اجابة اسئلة ابحث عن سرّ وجودها... فهي اسئلة لا متناهية تغوص بالفكر في تيار مجهول اين... أتكلّم ولا اعرف ماذا اقول... ذاك الانسان تراه على وجهتين الاولى علامة صمت كالصخرة او اشد قساوة، والثانية للكلام، كلام رمزيّ... كلام الصمت وهل هناك ما احلى وانقى من كلام الصمت تراه يمضي والناس راجعون... تراه راجع والناس ماضون... لما كل هذا الانعكاس... لما؟! يتساءل من أنا؟ من أنا؟.. هل انا شظيايا بلور مكسور؟ من اين بدأت؟.. كيف انتهيت؟... من أنا؟! أأكون ربيعا فأين جمالي؟ ان كنت موسقى فأين صدايا؟ ان كنت بحر فأىن موجي؟... أأكون كتلة من المشاعر فأين القلب الذي احتواني؟ من اكون ا ترى؟!.. سؤال يظل معلقا ينتظر جوابا. * انتظار نصيب (قبلي) الملاك مع حبي واحترامي لك وحدك سيدتي لك مني اجمل الكلمات عيناك بحر لا متناهي يسهل الغرق فيه ابتسامتك تذهب الاحزان بلا رجعة اجمل ما فيك سيدتي طيبة قلبك ما جعلني امسك القلم لأكتب جعلتني سيدتي احب القلم واعشق الكلمات بعدما كرهت القراءة والكتابة سيدتي، انت كالطفلة حين تضحكين براءتك تجعلك اجمل ملاك كلامك يرنّ في الأذن حين تهفو لسماع صوتك رغم وجود الحزن بالعين تبقى الابتسامة طاغية لا تبكي سيدتي فدمعة من عينك قد تقلب الموازين وتجعل الظلام يسود. * سهير عزيز (مدنين) أماه..! أماه عذرا فإن القلب موجوع والعمر يمضي.. بلا عوْد ولا رجوع.. لم ادر يوما.. كيف أداري الحزن او كيف امحو الدموع.. او كيف اقضي على الفشل الذي.. بدربي قد أطفأ الشموع ماذا اقول؟ أم هل سيُجدي هنا الكلام؟ وقد تخطى اللسان.. بزلاّته حدّ المعقول؟ وكيف اصلح ما بدا.. لعين الغير خطأ غير مقبول؟ أماه إني.. قد سئمت من الضياع.. مللت كوْني عبدة للقهر وجوْر الانصياع.. وغدوتُ في لحظة حب صادقة اشكو حنينا جارفا.. لنور عينيك الصبوح وأتوق في وحشة ليلي.. لحضنك الدافئ * أنيسة (صفاقس) لن أتأخر عن موعد الرقص عاهدت نفسي ان ادعو مصدر الهامي ليجلس قليلا، وعاهدت نفسي ان ارتدي عباءة الابداع وانطلق باهتياج نحو حب يخطو خطوة السلحفاة وسيكون افضل بكثير من خطوة الأرنب اليوم. نحو حقل الخيال لتنقلب الحقول الى الخضرة، سوف استخدم عين النسر لمتابعة ظروف مشوشة منتشرة كالوباء.. سوف ادعو العالم اني قوة يحسب حسابها. سوف اذبح تنين الشك بداخلي، ولن اشرب من بئر شديد الملوحة، سوف انظر مليا داخل بئري مادام قلبي يخفق حبا وعطاء. سوف احرك احجاري الى الأمام فوق رقعة شطرنج الحياة. لن اتأخر عن موعد الرقص سيدي لأن اوركسترا الفلك ترفع اصواتها الى اعلى مستوى... وسيكون لديّ مقاعد في مقصورة متقدمة. * إلهام عبيدي (القيروان) ردود سريعة * هناء الارياني نابل «احببتك يا...» فيها نفس شعري ننتظر نصوصا افضل منها ودمت صديقة «لواحة الابداع». * وفاء بالي قرقنة شكرا على مشاعرك تجاه «الشروق» تردد ننتظر افضل منها، دمت صديقة للواحة. * محسن قابس مرحبا بك صديقا جديدا «لواحة الابداع» اكتب لنا بخط واضح وعلى وجه واحد من الورقة. * سهام الرزقي باجة «مواويل» تكشف عن موهبة تجعلنا ننتظر نصوصا افضل منها.. دمت صديقة للواحة.