كنا ذكرنا في تغطيتنا لأحداث العنف التي كانت مدينة تطاوين مسرحا لها أول أمس الخميس والتي ذهب ضحيتها محمد لطفي نقض الكاتب العام للاتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين والتي أسفرت عن حوالي ثمانية جرحى، مشاركة الحزب الجمهوري وحركة الشعب والتكتل من أجل العمل والحريات في المسيرة التي طالبت بتطهير الإدارة وانتهت بمأساة ستضع بلادنا في المجهول. وقد اتصل بنا قياديون في المكاتب الجهوية لأحزاب الجمهوري وحركة الشعب والتكتل من أجل العمل والحريات ونفوا اي مشاركة لهم في هذه المسيرة بل أكدوا انهم أصدروا بيانات تنديد وشجب للعنف الذي عاشته تطاوين وذهب ضحيته الفقيد لطفي نقض.
ويهم «الشروق» ان توضح ان مصدرنا كان مراسل «الشروق» في تطاوين وهو محمد صالح بن حامد الذي سقط اسمه سهوا وأن «الشروق» تقف على مسافة واحدة من كل الاحزاب. لذا وجب التوضيح والاعتذار.