تواجدت صباح أمس وحدات من الجيش الوطني مرفوقة بسيارة «هامر» في ساحة محمد علي مما يدل ان الأمر يتعلق باجراءات استثنائية لحماية المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل. لكن سيارة «الهامر» اضطرت للمغادرة بعد ان أكد النقابيون أنهم سيحمون الاتحاد. وكان عدد من النقابيين قد تلقوا رسائل على هواتفهم الجوّالة تفيد بوجود امكانية لمداهمة مقرات الاتحاد والهجوم عليه. وقال أحد النقابيين ل «الشروق» ان هذه التحذيرات قد وردت من الجهات الداخلية.
وعلمت «الشروق» ان النقابيين في مختلف الجهات قرروا التجند والاستعداد للدفاع عن مقرات الاتحاد وقد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وفي تصريح ل «الشروق» قال نورالدين الطبوبي مسؤول النظام الداخلي بالمركزية النقابية انه تمت دعوة كل النقابين مركزيا وجهويا ومحليا للبقاء في حالة يقظة مستمرة والدفاع عن الاتحاد ومقراته وأضاف «إننا لن نسمح لأي كان بالعودة ومهاجمة مقرات الاتحاد مثلما حدث في المرات السابقة وأن الوضع هذه المرة سيكون مختلفا».